الديوان » ختام حمودة » رِسالَتك الوَحيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

تَطيرُ إليكَ أشْواقي تَطيرُ

بِأنْداء يُبَعْثِرها الَعبيرُ

تُهاجِرُ فوقَ مُنْعَطَفِ الحَنايا

مَسَافاتٍ وَلَمْ يَقِف المَسيرُ

وَحَسْبي مِنْ هَوَاكَ بِأنَّ كُلِّي

حَنينٌ والضُّلُوعُ بِهِ تَفُورُ

رِسالَتُكَ الْوَحيدَة فَوْقَ دُرْجي

يُعَسْكِرُ حَوْلها شَوْقٌ مثيرُ

وَفِيَّ قَصائِدُ العُشَّاق تَتْرى

وَشَمَّرَ عَنْ سَواعِدِهِ الْكَثيرُ

وَما فَتِئَ الْهَوَى بِخِلالِ قَلْبي

فَهذا الْقَلْبُ أَنْتَ بِهِ أَميرُ

وَتَسْرِقُني الدَّقائِق مِنْ ذُهُولي

إلى حُلمٍ يَعيشُ بِهِ الشُّعُورُ

وَتَرْمَحُ فِيَّ قافِلَةُ تهادتْ

إِلى قَمَرٍ عَلَى مُدُني يَدورُ

وَلَمْ يُبْقِ الْهَوَى لِلصَّبْرِ شَيْئًا

سِوَى سَكَرات شِعْر يَسْتَجيرُ

عَلى العَتبات تنْكَسِر المَرايا

هُنا وَهُناكَ تَنْدَلِق العُطورُ

وَفِيَّ مَوانِئُ الْغُرَباء تَهْذي

وَظِلّي لا تَلينُ لَهُ الجُسورُ

وَفي عَيْنيّ تَزْدَحِمُ الزَّوايا

وهذا العُمْر يُقْلِقهُ المَصيرُ

يُخاتِلني الْمَساء بِكُلّ يوم

بكفته سَرابٌ يَسْتَطيرُ

تَعالَ وَضمَّني فَالحال يُرْثى

لَها والرُّوح أرْهَقَها النفيرُ

فَفِيكَ قَصائِدُي تَحْتَلُّ حَرْفي

بِأشْعارٍ تَعجُّ بِها البحورُ

وَما وَسِعَتْ بِلادٌ سَيْلَ شِعْري

وَما وَسِع َالكَلامُ وَلا السُّطُورُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


شَمَّرَ

شَمَّرَ الثَّوْبَ : رَفَعَهُ عَنْ سَاعِدَيْهِ،

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ختام حمودة


سَيْلَ

الماءُ الكثيرُ السائلُ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ختام حمودة


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

200

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة