في موطن القدسية
والحضارات الأزلية
وجودية الأديان
في أرض كنعان
الحضارة الراسخة
المتمددة.. الباقية
أرض الأجداد والأحفاد
وخبرة بلدتنا العميقة
زرع فيها أقدم
الأغراس.. المتجذرة
المقدسة.. المتمددة
في تراب الوطن
ذَلكَ عنب بلادي
الشجر المقدس..
ثمار أهل الأرض والجنة
تلكَ الدالية المتسلقة.. المتدلية
بأغصانها وأوراقها المخضرة
فيها عبق التاريخ
ولون الأرض والحرية
مليئة بالاوراق والعناقيد
المخضرة.. اليانعة
قطوفها دانية
وأكلها شهدٌ
سائغ.. طيبٌ
ورطب ويابسٌ
ينتج من أكلها
متعددة الأصناف والأذواق
أورقها مخضرة اللمعان
منها أطيب الأكلات
من صناع زارعيها
وأجدادنا الراحلين...
هي الدالية.. الشجرة
أصل وجودنا وهويتنا
تزعج وجودهم وبقاء المحتلين..
حضرت في كل الأزمان
والصناع وكتب الأديان
باقية.. متمددة
كتمدّد أجداد في أرض الأحفاد
يأبى الرحيل من أصل
شعب ليس له وجود
في حضارة الوجود والزمن المشهود...