الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبدالناصر عليوي العبيدي
»
مكارمُ الأخلاقِ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
ومكارمُ الأخلاقِ كانتْ منهجاً
للعُربِ مهما ساءتْ الأحوالُ
هي كالنّجومِ بها الأكارمُ تقتدي
وتلوحُ في الأفْقِ البعيدِ جبالُ
إن الشّجاعةَ في المكارمِ أصلُها
وبدونها تتمايلُ الأحمالُ
عمرو وعنترةُ الكرامِ منارةٌ
فخرُ الرجالِ وعزّةٌ تختالُ
إنّ الكرامةَ لا يُداسُ حياضُها
لو تُزهقُ الأرواحُ أوتُغتالُ
من ابن كلثوم تكون دروسُها
وبفعلِه تتزيّنُ الأفعالُ
فالعهدُ عندَ العربِ كان مقدساً
بوفائِه يتنافسُ الأبطالُ
رفضَ السّموألُ أن يخونَ عهودَه
وتطوفُ حولَ حصونِه الأهوالُ
وإغاثةُ الملهوفِ عرفٌ واجبٌ
إنّ التقاعسَ في النّداءِ محالُ
ومروءةُ الفرسانِ أمرٌ ثابتٌ
إنّ اللصوصَ عليه لا تحتالُ
والحلمُ من شِيَمِ الكرامِ يزيدُهم
خُلُقاً وفيهم تعقدُ الآمالُ
معنٌ وأحنفُ في الرّجالِ أماجدٌ
كالبحرِ منه الدرُّ قد ينهالُ
وقِرى الضّيوفِ من الثّوابتِ عندهم
ولأجلها كم أُنفقتْ أموالُ
فالجودُ فخرٌ والسّخاءُ فضيلةٌ
وبجودِ حاتمِ تُضربُ الأمثالُ
ولنُصرةِ المظلومِ تُعقدُ رايةٌ
وتسيرُ خلفَ لوائِها أرتالُ
هذي صفاتُ الحرِّ في أسلافِنا
عبرَ العصورِ توارثَ الأجيالُ
وبعصرِنا الموبوءِ محضُ حكايةٍ
وكأنّها أسطورةٌ وخيالُ
ماذا نقولُ إذا الأسافلُ قد علتْ
وتصدّرتْ لأمورِنا الأنذال
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
يامن سكنت شغاف القلب والحدقا
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي
عبدالناصر عليوي العبيدي
متابعة
116
قصيدة
الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع
المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا