الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » يا سيدا بالعلا والمجد منفردا

عدد الابيات : 9

طباعة

يا سَيِّداً بِالعُلا والمَجْدِ مُنْفَرِدا

وواحِدَ الأَرْضِ لا مُسْتَثْنياً أَحدا

لُهاكَ أَوْجَدَتِ الآَمالَ ما فَقَدَتْ

وقَرَّبَتْ لِمُنى الرّاجينَ ما بَعُدا

هَذا زَمانُ عِلاجٍ يُتَّقى ضَرَرُ الْ

أَخْلاطِ فيهِ لأَنَّ الفَصْلَ قَدْ وفَدا

فَلَسْتَ تُبْصِرُ إِلاّ شارِباً قَدَحاً

مُرّاً وإِلاّ نَزيفَ الجِسْمِ مُفْتَصدَا

وقَدْ عَصَيْتُ الهَوى مُذْ أَمْسِ مُحْتَمياً

لَمّا عَزَمْتُ عَلى إِصْلاحِ ما فَسَدا

ورَوَّقوا لِيَ رَطْلاً لَسْتُ أَذْكُرُهُ

إِلاّ عُدِمْتُ لَدَيْهِ الصَّبْرَ والجَلَدا

مُناكِرٌ لِطِباعِيَ غَيْرَ أَنَّ لَهُ

عُقْبى تُمازِجُ مَحْموداتُها الجَسَدا

ولَيْسَ لي قَهْوَةٌ أُطْفي بِجَمْرَتِها

عَنْ مُهْجَتي شِرَّةَ الماءِ الَّذي بَرَدا

فامْنِنْ بِدَسْتيجَةِ المَشْروبِ يَوْمَكَ ذا

فَقَدْ عَزَمْتُ عَلى شُرْبِ الدَّواءِ غَدا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة واستمعها أرق من ورق الورد
الصفحة التالية خليلي إني للثريا لحاسد

المساهمات

معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة

95

قصيدة

3

الاقتباسات

60

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مكنسة

poet-Ibn-Maknasa@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو بكر الخالدي

اقرأ أيضا لـ أبو بكر الخالدي :

فالكف عاج والحباب لآلئ
ومعذورة في هجرها لجمالها
حلقت سبالك جهلا بما
يا من جفا في القرب ثم نأى
فكم من روحة والشمس
في كنف الله ظاعن ظعنا
ألست ترى التل يبدي لنا
ما عذرنا في حبسنا الأكوابا
غدت دار الأمير كما روينا
وأخ رخصت عليه حتى ملني
يا بن فهد وأنت من ما نرانا
يا نفس موتي فقد جد الأسى موتي
قبر تود العلى ضنا بساكنه
رب يوم بوصلها ساعد الدهر
إن قيدته يد مشى ومتى خلا

أضف شرح او معلومة