الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » راح كضوء شهاب

عدد الابيات : 6

طباعة

راحٌ كَضَوْءِ شِهابِ

سُلافةُ الأَعْنَابِ

والمزجُ ماءُ غَديرٍ

صَافٍ كَماءِ الشَّبابِ

لو لَمْ يَكنْ ماءَ مُزْنٍ

لَكانَ لَمْعَ سَرابِ

كأَنَّهُ جِسْمُ دُرٍّ

عَلَيْهِ دَرْجُ حَبَابِ

يجْري خلالَ حِصِيٍّ

بِيضٍ كَقَطْرِ السَّحابِ

كَأَنَّهُ الرّيق يَجْري

على الثَّنايا العِذابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر المجتث
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لا تطنبن في بكاء النؤي والطنب
الصفحة التالية وزعفرانية في اللون والطيب

المساهمات

معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة

95

قصيدة

3

الاقتباسات

60

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

avatar

صريع الغواني

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو بكر الخالدي

اقرأ أيضا لـ أبو بكر الخالدي :

حيا الحيا دمن العقيق وإن عفت
رب ليل فضحته بضياء الراح
يا من جفا في القرب ثم نأى
حلقت سبالك جهلا بما
له قلم كقضاء الإلاه
ما عذرنا في حبسنا الأكوابا
بدا فأراك الشمس في الغصن النضر
هو الفجر قابلنا بابتسام
وكم من عدو صار بعد عداوة
محاسن الدير تسبيحي ومسباحي
يرى فيه إيماض السيوف كأنه
حور شغلن قلوبنا بفراغ
دع العود محزونا يطيل بكاءه
لا تحسبوا أنني باغ بكم بدلا
ولقد تلقيت الصباح بمثله

أضف شرح او معلومة