مَجنُوْنَةٌ قَد صِرتُ بِك،أَتَقَمَّصُك،أَتَشَبَّهُك،وَأُرَدِّدُ الْأَشْعَارَ لَك..وَبِصُحبَةِ الشَّاي الْخَفِيفِ،وَسُكَّرِي قَدْ بَاتَ يَلعَقُ إِصْبَعَك..كَم أَحْتَفِي بِفَوَاكِهِ الصَّيفِ الْمُثِيرِ،وَرَاغِبٌ يَسعَى حَنِينِي جَاهِداً كَي يَأْكُلَك..أَتَشَمَّمُك،حَدَّثتُ نَفسِي عَن هَوَاكَ،كَأَنَّنِي وَحدِي مَعَك..غَنَّيتُ مُوسِيْقَى الْحَنِينِ،
لَعَلَّهَا تَأْتِي بِصَوتِكَ حَانِيَاً كَي أسمَعَك..وَحَمَلتُ رُوحِي نَحو حُضنِكَ،
تَنتَشِي،
أَنِّي هُنَا كَي أتبَعَك..أتَوَهَّمُك،سُبحَانَ مَن قَد جَمَّلَك..بِمَكِيدَةٍ أَوقَعَتَ قَلبِي فِي الشَّرَك..
قَدَّت قميصَك لَهفَتِي،
أَن هَيتَ لَك..
نَجمٌ تَسَامَى فِي فَلَك..
لَا ذَنبَ يَبدُو وَاضِحَاً،
فِيمَن تَحَكَّمَ بِالْهَوَى فِيَمَا مَلَك..
فَلنَحتَسِب،
أَن لَا عَزَاءَ لِمَن هَلَك..
133
قصيدة