في هذا الوقتِ الكامنِ خلف الوقت، في هذا الوقتِ النازحِ نحو الغيمِ ونحو الكَبْت، في هذا الوقتِ السابحِ نحو الجَدْبِ، ونحو القهرِ ونحو ضياعِ العُمْر.. أقولُ، أنادى، بكُلِّ اللهفةِ، كلِّ الشجنٍ، بكلِّ الشِعر.. أخذتِ العُمرَ بوضعِ اليد، شِغافَ اليومِ وروحَ الغد، وشَمَلتِ جموعَ معانى الضد، فكيف أُناجيكِ بالبُعد؟ ورُغم جميعِ ما قد قيل، ورغم جميع ما قد قلت، يتيهُ الفِكْرُ، فكيف أرد ؟!
د. عمرو فرج لطيف
طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد