تعالى لأقرأ فيكِ الكلام ، واُنشدُ عنكِ حروف الغرام ، فذلك سطرٌ جميلٌ يقول : بأنِّكِ وحدك من تملكين ، جوازَ المرورِ لعلمِ اليقين ، وتبقين أنت الحبيبةَ عُمري ،
ملاذى الأمينُ بشطِّ الحنين. وذلك سطرٌ بعيدٌ يقول : بأنَّك بدرٌ ومنك الحضور ، وكلُّ الأراضى عليكِ تدور ، وكلُّ الكواكبِ كلُّ العصور . حوالى عجائبِ دُنياكِ أنتِ ، باتت تُغنِّي وأُخري تسير.
وباقي الكتابِ يصيحُ ويحكى : بأنَّ لديكِ عُطورَ البشارة. وبين جفونِكِ كلُّ الإثارة. وصدْرُكِ كَنزٌ غريبٌ تجلَّى ، وقد أبدع اللهُ فى الإستدارة.
ويلهثُ خَلْفَكِ شعرٌ طويل ، يُفقِّهُنا فى أُصولِ الحضارة. فأنتِ من النورُ ، أنت الحضارة. وأنتِ القميصُ ، وأنت البشارة. وتلك مذاهب علمى الجديد ، وقلبُكِ يبقى ملاذَ المُريد ، فلا خاب قلبى إذا ما استشاره.
د. عمرو فرج لطيف
طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد