وحين الليلُ يطويني،
ليُرْخِى سِتْرَه فوقى.
أكادُ اُجنُّ من حُبِّى،
ومن شغفي ومن قلقي.
فتصحبُ دمعتي عيني،
بليلِ السُهْدِ والأرقِ.
ويبكى القلبُ محترقاً؛
لما قد ضاع من رمقي.
فها قد صرتُ مذبوحاً،
وضاقت في الهوى طُرُقِي.
وحبِّي صار منقوشاً،
على الأشعارِ بالنَزَقِ.
فتدنو كلُّ فاصلةٍ،
تُداعبُ أوجهَ الورقِ.
ويبقى طيفها دوماً،
كطوقٍ نام في عُنُقي.
عليه تمائمٌ شتَّى،
تنُجِّيني من الغرقِ.
ببحرِ حبيبةٍ أخري،
بدنيا التيهِ و الألقِ.
فهيَّا الآن ؛
يا امرأةً،
إلى الخيرات فاستبقى.
وخلِّى شعرك المجنون يضربني
ويمحونى
ويكتُبنى
وإن عَذَّبْتِنى زمناً؛
فإنَّ القلب مُرتاحٌ لكونِكِ من يُعذِّبنى.
د. عمرو فرج لطيف
طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد