الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
د. عمرو فرج لطيف
»
شطحات عفويَّة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
(1)
أنتِ امرأةٌ قالوا عنها كُلَّ الشعرِ وكلَّ النثر ،
هل يُمكِنُني أن أتناثر ،
أن أتطايرَ فوق جبينِكِ مثل العطر؟ .
(2)
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ يا سيِّدتي ،
أنتِ امرأةٌ تبقى دوماً في الوجدان ،
وفى الأفراحِ ،
وفى الزيناتِ،
وفوق الصدرِ ،
وفوق جبين العشقِ ،
ستبقي فوق التاجِ وفى أوردتي .
أنتِ امرأةٌ سالت عشقاً ،
ذابت وجداً ؛
كم يُسعدني أن يسكُنني وجهُكِ دوماً ،
كم يُسعدُني أن تحتلِّىَ نبرة صوتي ،
أن تُنسيني كُلَّ الدنيا ، تَبْقَيَ أنتِ في ذاكرتي .
(3)
صعبٌ جداً،
أن أتخيَّل نفسي وحدي ،
أن أتقاسم خُبز حنيني دون يديكِ .
صعبٌ جداً ،
أن أجتاز مدائن شِعري يا ليلاى بلا عينيكِ.
(4)
جنَّاتُ الأرضِ بأجمعها،
قد بانت لي بين النهدين ،
ونجومُ سماءِ العُشَّاقِ ،
تتناثرُ عندكِ فوق جبينِكِ،
فى الخدَّين.
يا امرأةً باتت تذبحُني،
بجمال الخصرِ ورمش العين .
مأسورٌ قلبى بهواكِ،
ويفيقُ ليسأل فى سُكْرٍ ؛
عن كيف ،لماذا، ماذا ، وأين؟!
(5)
وهُناك على الحدِّ الأزرقِ ؛
ما بين الجبهةِ والخدَّين .
يُسعدنِي أن أُلقىَ شِعْرى ،
أتفيىءُ ظلَّ الهُدَّابين.
أترنَّحُ كالشيخِ الممسوس ،
وأُداعبُ وجهَكِ والكفَّين .
يا امرأةً رَسَمَت خارطتي ،
بجمالِ الأينِ ونَزْفِ البَيْن.
يُسعِدني أن أذبح نفسي،
لأموتَ شهيداً للعينين .
(6)
دعينى أعودُ لنفسى قليلاً ،
وأفرُكُ عينى بكلتا يدىَّ ؛
لعلِّى أُفيق .
فمنذُ التقت بالحنينِ الشفاهُ ،
وصافح قلبى هواكِ الرقيق .
وروحى تغوصُ ببحرِ الحنانِ ،
وفيكِ وجدتُ لعُمرى الأمان ،
فكونى رفيقةَ شِعرى؛
وقشَّةَ عشقٍ لنبضى الغريق.
(7)
عِندَكِ وحْدكِ يا عُمري ،
تتلاقي أقطارُ الدُنيا ،
تتسامي كُلُّ الأديان .
فخَصْرُكِ يبدو " إسباني "،
يتكسَّرُ من همسِ الوجدان ...
ونهْدُكِ يحوي " باريساً " ،
ولديةِ الشهرةٌ والتيجان .
يتأرجحُ من تحتِ قميصٍ ،
يُشعلُ لي في وجهي النيران .
يا من صافحتُ بعينيها ،
جنَّاتَ الصحوةِ والإيمان .
ألقاكِ فألمسُ فى رُوحى ،
فيروز إذا غنَّت " لُبنان" .
اترشَّفُ من " نيلِ" شفاهـٍ ،
وأفىءُ على صدرِ "الجولان".
فأُحرِّرُ " قُدسَ " الأوجاعِ ،
بشجونِ الثورةِ والعصيان.
واُحبِّرُ عنكِ حكاياتى،
وأمدُّ السطرَ لكانَ وكَانْ.
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
خُطى الروح
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن د. عمرو فرج لطيف
د. عمرو فرج لطيف
متابعة
133
قصيدة
د. عمرو فرج لطيف طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد
المزيد عن د. عمرو فرج لطيف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا