الديوان » د. عمرو فرج لطيف » لماذا أُحبُّك؟

لماذا أُحبُّكِ ؟
 لا تسألينى  !!
فما قد رأينا بيومٍ جنيناً ؛
يُفسِّرُ كيفَ أتي للحياةِ ،
وكيف تسامى لسربِ البَشرْ.
ولا قد رأيناً عجوزاً ،
بيومٍ كيومِ الرحيلِ ،
يَقصُّ علينا رؤىً من علومٍ،
ويخبرُ كيفَ تضيعُ الحياةُ ،
وماذا تمنَّي وكيفَ احتضرْ .
ولكنَّ قلبي إليكِ تمشَّي ،
فأوجَعَ دربَ الهوى والحنينِ ،
ورافَق في الليلِ ضوءَ القمرْ .
أحبُّكِ حُبَّاً تعدَّى خيالي ،
وفاقَ حدودى،
 وحلَّ بأرضي حلولَ المطرْ.
ففي كُلِّ شيءٍ أرى منك شيئاً ،
ووجهُكِ يحوي ألوفَ المرايا ،
وشتَّي الصورْ.
فلو طاف قلبي بحُسنِكِ يوماً ،
لقبَّلِ فيكِ الهوى والأثرْ.
وتبقين أنتِ ككعبةُ شوقي ،
 وعُمرَةُ نُسْكي ،
وتبقى لديَّ عبارةُ عشقٍ تقولُ :
بأنِّي أحبَّ وأنَّ هوانا قدر.
فلا تسأليني لماذا أحبُّ ؟
فذاك حديثي وبالمختصرْ.
 
 
 
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د. عمرو فرج لطيف

د. عمرو فرج لطيف

133

قصيدة

د. عمرو فرج لطيف طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد

المزيد عن د. عمرو فرج لطيف

أضف شرح او معلومة