الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » ثنتان من أدوات العلم قد ثنتا

عدد الابيات : 4

طباعة

ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا

عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي

أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي

وَقُلَّمُ الحَظِّ تَحريفٌ مِنَ القَلَمِ

وَحَبَّرَت لِيَ صُحفُ الحَرفِ مَحبَرَةً

تَذودُ عَنّي سَوامَ المالِ وَالنِعَمِ

وَالعِلمُ يَعلَمُ أَنّي حينَ آخُذُهُ

لِعِصمَتي نافِرٌ خِلوٌ مِنَ العِصَمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة وروضة صنعت أيدي الربيع لها
الصفحة التالية رأيت أبا زرارة قال يوما

المساهمات

معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

متابعة

78

قصيدة

1

الاقتباسات

56

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحمدوي

اقرأ أيضا لـ الحمدوي :

جاء سعيد لي بشاة
قل لابن حرب طيلسانك
من كان في الدنيا له شارة
في حر أم الناس إن
طيلسان ما زال أقدم في الده
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا
إن ابن حرب جاد لي كاسيا
ألا يا طبيب الفصد هل أنت عالم
بحياتي وحرمتي وبحقي
أسعيد قد أعطيتني أضحية
ولي طيلسان إن تأملت شخصه
تسامى الرجال على خيلهم
ما ازددت من أدبي حرفا أسر به
يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن
يا ابن حرب كسوتني طيلسانا

أضف شرح او معلومة