الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » أسعيد قد أعطيتني أضحية

عدد الابيات : 5

طباعة

أَسَعيدُ قَد أَعطَيتَني أُضحِيَّةً

مَكَثَت زَماناً عِندَكُم تُطعَمُ

نِضواً تَعاقَرَتِ الكِلابُ بِها وَقَد

شَدّوا عَلَيها كَي تَموتَ فَيولِموا

فَإِذا المَلا ضَحِكوا بِها قالَت لَهُم

لا تَهزَأوا بي وَاِرحَموني تُرحَموا

مَرَّت عَلى عَلَفٍ فَقامَت لَم قَرِم

عَنهُ وَغَنَّت وَالمَدامِعُ تَسجُمُ

وَقَفَ الهَوى بي حَيثُ أَنتَ فَلَيسَ لي

مُتَأَخَّرُ عَنهُ وَلا مُتَقَدَّمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة بشاة سعيد وهي روح بلا جسم
الصفحة التالية لسعيد شويهة

المساهمات

معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

متابعة

78

قصيدة

1

الاقتباسات

56

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العلاء المعري

poet-almaarri@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن جبلة - العكوك

poet-Al-Akouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحمدوي

اقرأ أيضا لـ الحمدوي :

فيما كسانيه ابن حرب معتبر
قد قلت إذ خرجوا لكي يستمطروا
شاة سعيد في أمرها عبر
أيا ابن البغيضة وابن البغيض
ما أرى إن ذبحت شاة سعيد
أيا طيلساني أعيبت طبي
لقد حالف الرفاء حتى كأنه
من كان في الدنيا له شارة
ثنتان من أدوات العلم قد ثنتا
ولي طيلسان إن تأملت شخصه
ما ازددت من أدبي حرفا أسر به
لك ألحاظ كلال مراض
وجلنار أحمر
سيدي أعرض عني
أسعيد قد أعطيتني أضحية

أضف شرح او معلومة