الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » شاة سعيد في أمرها عبر

عدد الابيات : 6

طباعة

شاةُ سَعيدٍ في أَمرِها عِبَرُ

لَمّا أَتَتنا قَد مَسَّها الضَرَرُ

وَهيَ تُغَنّي مِن سوءِ حالَتِها

حَسبي بِما قَد لَقيتُ يا عُمَرُ

مَرَّت بِقُطفٍ خُضرٍ يُنَشِّرُها

قَومٌ فَظَنَّت بِأَنَّها خُضَرُ

فَأَقبَلَت نَحوَها لِتَأكُلَها

حَتّى إِذا ما تَبَيَّنَ الخَبَرُ

وَأَبدَلَتها الظُنونُ مِن طَمَعِ

يَأساً تَغَنَّت وَالدَمعُ مُنحَدِرُ

كانوا بَعيداً فَكُنتُ آمُلُهُم

حَتّى إِذا ما تَقَرَّبوا هَجَروا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جاء سعيد لي بشاة
الصفحة التالية أبا سعيد لنا في شاتك العبر

المساهمات

معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

متابعة

78

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحمدوي

اقرأ أيضا لـ الحمدوي :

وطيلسان إن توهمته
قل لابن حرب مقالة العاتب
كملت في المبرد الآداب
أيا ابن البغيضة وابن البغيض
يا ابن حرب كسوتني طيلسانا مل
يأتيك في جبة مخرقة
وروضة صنعت أيدي الربيع لها
طيلسان لابن حرب
أراك الدهر تطرق كل دار
صاح بي ابن سعيد
لقد حالف الرفاء حتى كأنه
حي الربيع فقد أتاك حميدا
لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا
إن ابن حرب كساني
طيلسان لو كان لفظا إذا ما

أضف شرح او معلومة