الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » أراك الدهر تطرق كل دار

عدد الابيات : 6

طباعة

أَراكَ الدَهرَ تَطرُقُ كُلَّ دارٍ

كَأَمرِ اللَهِ يَحدُثُ كُلَّ لَيلَه

فَإِن غَلَظَ الحِجابُ وَكانَ صَعباً

وَلَم تَقدِر هُناكَ عَلى دُخَيلَه

أَخَذَت لِكَي تُخاطِبَهُم خِلالاً

وَقُلتَ نَسيتُ عِندَكُمُ نُعَيلَه

فَتَلتَهِمُ الخِوانَ بِما عَلَيهِ

وَتَبدُرُهُم إِلى بَيضِ البُقَيلَه

وَتَأكُلُ أَكلَ مَيسَرَةٍ وَأَيضاً

فَلا بُدَّ لِعِرسِكَ مِن زُلَيلَه

وَأَنتَ بِفَضلِ حِذقِكَ ذا طُفَيلٌ

وَتِلكَ بِما تُزِلُّ لَها طُفَيلَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

78

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة