الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العباسي
»
المتنبي
»
ما للمروج الخضر والحدائق
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
ما لِلمُروجِ الخُضرِ وَالحَدائِقِ
يَشكو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ
أَقامَ فيها الثَلجُ كَالمُرافِقِ
يَعقِدُ فَوقَ السِنِّ ريقَ الباصِقِ
ثُمَّ مَضى لا عادَ مِن مُفارِقِ
بِقائِدٍ مِن ذَوبِهِ وَسائِقِ
كَأَنَّما الطُخرورُ باغي آبِقِ
يَأكُلُ مِن نَبتٍ قَصيرِ لاصِقِ
كَقَشرِكَ الحِبرَ عَنِ المَهارِقِ
أَرودُهُ مِنهُ بِكَلشَوذانِقِ
بِمُطلِقِ اليُمنى طَويلِ الفائِقِ
عَبلِ الشَوى مُقارِبِ المَرافِقِ
رَحبِ اللَبانِ نائِهِ الطَرائِقِ
ذي مَنخِرٍ رَحبٍ وَإِطلٍ لاحِقِ
مُحَجَّلٍ نَهدٍ كُمَيتٍ زاهِقِ
شادِخَةً غُرَّتُهُ كَالشارِقِ
كَأَنَّها مِن لَونِهِ في بارِقِ
باقٍ عَلى البَوغاءِ وَالشَقائِقِ
وَالأَبرَدَينِ وَالهَجيرِ الماحِقِ
لِلفارِسِ الراكِضِ مِنهُ الواثِقِ
خَوفُ الجَبانِ في فُؤادِ العاشِقِ
كَأَنَّهُ في رَيدِ طَودٍ شاهِقِ
يَشأى إِلى المِسمَعِ صَوتَ الناطِقِ
لَو سابَقَ الشَمسَ مِنَ المَشارِقِ
جاءَ إِلى الغَربِ مَجيءَ السابِقِ
يَترُكُ في حِجارَةِ الأَبارِقِ
آثارَ قَلعِ الحَليِ في المَناطِقِ
مَشياً وَإِن يَعدُ فَكَالخَنادِقِ
لَو أَورِدَت غِبَّ سَحابٍ صادِقِ
لَأَحسَبَت خَوامِسَ الأَيانِقِ
إِذا اللِجامُ جاءَهُ لِطارِقِ
شَحا لَهُ شَحوَ الغُرابِ الناغِقِ
كَأَنَّما الجُلدُ لِعُريِ الناهِقِ
مُنحَدِرٌ عَن سِيَتَي جُلاهِقِ
بَزَّ المَذاكي وَهوَ في العَقائِقِ
وَزادَ في الساقِ عَلى النَقانِقِ
وَزادَ في الوَقعِ عَلى الصَواعِقِ
وَزادَ في الأُذنِ عَلى الخَرانِقِ
وَزادَ في الحِذرِ عَلى العَقاعِقِ
يُمَيِّزُ الهَزلَ مِنَ الحَقائِقِ
وَيُنذِرُ الرَكبَ بِكُلِّ سارِقٍ
يُريكَ خُرقاً وَهوَ عَينُ الحاذِقِ
يَحُكُّ أَنّى شاءَ حَكَّ الباشِقِ
قوبِلَ مِن آفِقَةٍ وَآفِقِ
بَينَ عِتاقِ الخَيلِ وَالعَتائِقِ
فَعُنقُهُ يُربي عَلى البَواسِقِ
وَحَلقُهُ يُمكِنُ فِترَ الخانِقِ
أُعِدُّهُ لِلطَعنِ في الفَيالِقِ
وَالضَربِ في الأَوجُهِ وَالمَفارِقِ
وَالسَيرِ في ظِلِّ اللِواءِ الخافِقِ
يَحمِلُني وَالنَصلُ ذو السَفاسِقِ
يَقطُرُ في كُمّي عَلى البَنائِقِ
لا أَلحَظُ الدُنيا بِعَينَي وامِقِ
وَلا أُبالي قِلَّةَ المُرافِقِ
أَي كَبتَ كُلِّ حاسِدٍ مُنافِقِ
أَنتَ لَنا وَكُلُّنا لِلخالِقِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة
سقاني الخمر قولك لي بحقي
الصفحة التالية
قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم
المساهمات
معلومات عن المتنبي
المتنبي
العصر العباسي
poet-Mutanabi@
متابعة
323
قصيدة
62
الاقتباسات
7457
متابعين
احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...
المزيد عن المتنبي
اقتراحات المتابعة
التهامي
poet-al-tohami@
متابعة
متابعة
ابن يموت
poet-ibn-yamut@
متابعة
متابعة
اقتباسات المتنبي
اقرأ أيضا لـ المتنبي :
أجارك يا أسد الفراديس مكرم
دمع جرى فقضى في الربع ماوجبا
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
أسامري ضحكة كل راء
أباعث كل مكرمة طموح
محبي قيامي ما لذلكم النصل
بيدي أيها الأمير الأريب
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
أمساور أم قرن شمس هذا
تضاحك منا دهرنا لعتابنا
عذيري من عذارى من أمور
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه
أفكر في ادعائهم قريشا
ألذ من المدام الخندريس
أآمد هل ألم بك النهار
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا