لي إلى الريح حاجة لو قضتها - ماني الموسوس - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ماني الموسوس » لي إلى الريح حاجة لو قضتها

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

لي إِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتها

كُنتُ لِلريحِ ما حَييتُ غُلاما

حَجَبوها عَنِ الريحِ لِأَنّي

قُلتُ يا ريحُ بَلِّغيها السَلاما

لَو رَضوا بِالحِجابِ هانَ وَلَكِن

مَنَعوها يَومَ الريحِ الكَلاما

فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِطَيفي

وَيكَ إِن زُرتَ طَيفَها إِلماما

حَيِّها بِالسَلامِ سِرّاً وَإِلّا

مَنَعوها لِشَقوَتي أَن تَناما

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الخفيف

قافية الألف (ا)

الصفحة السابقة ظبية كالهلال لو تلحظ الصخر

الصفحة التالية المزن يمحو بكف ما له قلم

ماني الموسوس

العصر العباسي

poet-Mani-Almusos@

56

قصيدة

62

متابعين

محمد بن القاسم أبو الحسن. شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ. واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد ...

المزيد عن ماني الموسوس

الأصمعي

poet-al-asmaee@

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

لي إلى الريح حاجة لو قضتها

وما غاضت محاسنه ولكن

معذب القلب بالفراق

رأيتك لا تختار إلا تباعدي

إن وصفوني فناحل الجسد

وكيف صبر النفس عن غادة

بالذي أنبت في خديك

وعاشق جاءه كتاب

أرى غيما تؤلفه جنوب

جعلت عنان ودي في يديكا

لا تظن الذي جرى

ظبية كالهلال لو تلحظ الصخر

وقمت أداري الدمع والقلب حائر

وما في الأرض أشقى من محب

أتمنى الذي إذا أنا أومأ

أضف شرح او معلومة