الديوان » العصر العباسي » أبو شراعة » عدوت إلى المري عدوة فاتك

عدد الابيات : 5

طباعة

عَدَوتُ إِلى المُرِّيِّ عَدوَةَ فاتِكٍ

مِعَنٍّ خَليعٍ لِلعَواذِلِ وَالعُذرِ

فَقالَ لِشَيءٍ ما أَرى قُلتُ حاجَةٌ

مُغَلغَلَةٌ بَينَ المُخَنَّقِ وَالنَحرِ

فَلَمّا لَواني يَستَثيبُ زَجَرتُهُ

وَقُلتُ اِغتَرِف إِنّا كِلانا عَلى بَحرِ

أَلَيسَ أَبو إِسحاقَ فيهِ غِنىً لَنا

فَيُجدي عَلى قَيسٍ وَأَجدي عَلى بَكرِ

فَغَنّى بِذاتِ الخالِ حَتّى اِستَخَفَّني

وَكادَ أَديمُ الأَرضِ مِن تَحتِنا يَجري

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني
الصفحة التالية حبى لإغناء سوار يجشمني

المساهمات

معلومات عن أبو شراعة

avatar

أبو شراعة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Sharaa@

متابعة

15

قصيدة

45

متابعين

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد ...

المزيد عن أبو شراعة

اقتراحات المتابعة

avatar

ديك الجن

poet-Dik-alJinn@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن الزبير

poet-yahya-bin-al-zubayr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو شراعة :

حبى لإغناء سوار يجشمني
ما بال سعدى أخلفت ميعادي
عدوت إلى المري عدوة فاتك
بني سوار إن رثت ثيابي
عيرتني نائل السلطان اطلبه
تلوم جودي لبرمة الطفشيل
طاف الخيال ولات حين تطرب
ألا لا أبالي في العلى ما أصابني
أئن كنت في الفتيان آلوت سيدا
وردت دار سعيد وهي خالية
تلوم ابنة البكري حين أؤوبها
فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني
لا خير في العيش قول ذي نصح
إليك ابن موسى الجود أعملت ناقتي
أأنبز مجنونا إذا جدت بالذي

أضف شرح او معلومة