الطلل: ما شخص من آثار الديار. والركب: القوم الراكبون يقول: استدعى الطلل دمعي بدثوره فأجابه الدمع وكنت أول من أجاب ببكائه قبل أصحابي وقبل الإبل. يريد أن الإبل تعرف أيضًا ذلك الطلل وتبكي عليه
أُصيحابي: تصغير تعظيم. وأكفكفه: أكفه مرة بعد أخرى. ويسفح: يجري ويسيل. يقول: ظللت أكف الدمع خوفًا من لوم الركب فظل الدمع يسيل وأصحابي من بين عاذر لي وعاذل — لائم — والدمع يسيل بين العذر والعذل في شاغل عنهما
النوى: البعد والفراق. والعَبرة: الدمع. والكلل: جمع كلة؛ الستر الرقيق. يقول: أشكو الفراق وهم يتعجبون من بكائي للفراق، ولا عجب في ذلك؛ فإني كنت على مثل ما يرون من البكاء حين كانت المحبوبة بقربي لا يحجبها عني غير الستر، فكيف الآن وقد حجبها عني الفراق؟
احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...