الديوان » عمر تامر الكاشف » أنا و السياب و العراق

لأنّ العناقْ

لأنّ اللقاء

لأنَّ الهوى كلُّهُ من نسيمِ العراقْ

أطيرُ إليها

و قلبي جناحٌ يحلُّقُ شوقًا

و يشدو اشتياقْ

عراقْ....عراقْ....عراقْ

على بابِها ترقصُ العَبَراتُ

و يفنى الفراقْ

فأذكرُ بدرًا يُغنّي المطرْ

يهيمُ هيام الوليدِ بضوء القمرْ

حضنتَ العروبةَ طفلًا صغيرًا

يضجُّ ببردِ الشتاءْ

أسًى و بُكاءْ

فقُلتَ : إذا كُنتَ تبغي

بأن تغتدي شاعرًا كُنْ عراقيَّ

إنَّ العراقَ مُنزّلِةُ الشُّعراءْ

فأنشدُ شوقًا

و إنَّ العراقَ كتابٌ

به الحُبُّ يحكي فصول البُكاءْ !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة