لأنّ العناقْ
لأنّ اللقاء
لأنَّ الهوى كلُّهُ من نسيمِ العراقْ
أطيرُ إليها
و قلبي جناحٌ يحلُّقُ شوقًا
و يشدو اشتياقْ
عراقْ....عراقْ....عراقْ
على بابِها ترقصُ العَبَراتُ
و يفنى الفراقْ
فأذكرُ بدرًا يُغنّي المطرْ
يهيمُ هيام الوليدِ بضوء القمرْ
حضنتَ العروبةَ طفلًا صغيرًا
يضجُّ ببردِ الشتاءْ
أسًى و بُكاءْ
فقُلتَ : إذا كُنتَ تبغي
بأن تغتدي شاعرًا كُنْ عراقيَّ
إنَّ العراقَ مُنزّلِةُ الشُّعراءْ
فأنشدُ شوقًا
و إنَّ العراقَ كتابٌ
به الحُبُّ يحكي فصول البُكاءْ !
79
قصيدة