الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد بن عثيمين
»
أريج مجد من الريان حيانا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
أريجُ مَجدٍ منَ الرَيّانِ حَيّانا
أَهدى لَنا نَشرُهُ رَوحاً وَرَيحانا
اِسمٌ حكاهُ مُسَمّاهُ وَطابَقَه
فَكَم شَفى مِن أُوامِ العُدمِ عَشطانا
فِدىً لهُ القَلعَةُ الزَهرا وَساكِنُها
وَالغوطَتانِ وَمَلهى شَعبِ بَوّانا
تَناوَحَت فيهِ أَرواحُ النَدى فَسَرَت
حَتّى لَكادَت تُعيدُ الشيبَ شُبّانا
وَالجودُ وَالبَاسُ ما حَلّا بِمَنزِلَةٍ
إِلّا أَشادا لها في المَجدِ بُنيانا
قَد شَرَّف اللَهُ أَرضا أَنتَ ساكِنُها
وَفاخَرَت بِحَصاها الغَضِّ عِقيانا
بَحرٌ تَبَعَّقَ في أَرجائِهِ كَرماً
يَعلو الرَوابيَ لا نَقعاً وَغُدرانا
وَضَيغَمٌ عَبَثَت بِالأُسدِ عاثيَةً
كَفّاهُ حَتّى لَخِلنا الأُسدَ حُملانا
لَولا أَواصِرُ يَرعاها وَيَحفَظُها
لَكانَ غَيرُ الذي بِالأَمسِ قد كانا
لأَنَّهُ من أُناسٍ مِن سَجِيَّتِهِم
مَحوُ الصَغائِرِ إِجمالاً وَإِحسانا
لكِن لهُم فَتكاتٌ عِندَ غَضبَتِهِم
تَشجي العَدُوَّ وَتُخلي مِنهُ أَوطانا
ياِبنَ الأُلى طَوَّقَ الأَعناقَ فَضلُهُمُ
فَقَرَّطوا لَهمُ بِالمَدحِ آذانا
سَمَوتَ لِلمَجدِ إِذ كُنتَ الخَليقَ بهِ
حَتّى لَأَرغَمتَ آناقاً وَأَذقانا
وَلَيسَ سارٍ إِلى نَيلِ العَلاءِ كَمَن
أَضحى بِنَومِ المُنى وَالعَجزِ وَسنانا
يَحسَبونَ العُلا تُجنى أَزاهِرُها
بِغَيرِ سَيفٍ وَبَذلِ المالِ مَجّانا
وَالناسُ قَد فاوَتَت أَقدارَهُم هِمَمٌ
وَقد أَقامَت عَلى ما قُلتُ بُرهانا
كَما بِهِمَّتِكَ العُليا بَنَيتَ بِها
لِلمَجدِ وَالفَضلِ أَعلاماً وَأَركانا
قالوا هُوَ النَدبُ عَبدُ اللَهِ قُلتُ لَهُم
لَو كانَ عِندَ سِواكُم عُدَّ سُلطانا
فَاَدعوا لهُ بِالبَقا تَبقى سَعادَتُكُم
إِذ كانَ روحاً وَكانَ الغَيرُ جُثمانا
لاتُخرِجوهُ بِكرهٍ عَن سَجِيَّتِهِ
فَاللَيثُ لا يَعرِفُ البُقياءَ غَضبانا
إِنّي أَقولُ وَخيرُ القَولِ أَصدَقُهُ
وَلَيسَ مَن قالَ صِدقاً مِثلَ مَن مانا
لَقَد حَبا اللَهُ أَرضاً كانَ مالِكَها
مِنهُ بِغَيثٍ يَسُحُّ الجودَ هَتّانا
يُسيمُ مُثريهَمُ فيهِ وَمُقتِرَهُم
لَم يَخشَ مِن غَيرِهِ ظُلماً وَعُدوانا
فَيا لها نِعمَةً ما كانَ أَكبَرَها
فَهَل تُصادِفُ مِنّا اليَومَ شُكرانا
إِن لَم تُفَدِّكَ مِنّا أَنفُسٌ كَرُمَت
فَقَد جَحَدناكَ ما أَولَيتَ كُفرانا
أَقَمتَ لِلمَجدِ أَسواقاً مُعَطَّلَةً
تُعَدُّ قَبلَكَ شَيئاً بانَ إِذ كانا
كُنّا سَمِعنا في الغابِرينَ فَمُذ
أَتَيتَ كانَت بُعَيدَ الوَهمِ أَعيانا
لَو صَوَّرَ اللَهُ شَخصاً مِن مَكارِمِهِ
صُوِّرتَ مِن كَرَمِ الأَخلاقِ إِنسانا
لَمّا مَدَحتُكَ قالَ الناسُ كُلُّهُمُ
الآنَ مَدحُكَ بِالمَمدوحِ قَد زانا
فَاللَهُ يُبقيكَ مَحروساً وَمُغتَبِطاً
آلاً وَحالا وَأَولادا وَإِخوانا
ثُمَّ الصَلاةُ عَلى مَن كانَ مَبعَثُهُ
لَنا سَعادَةَ دُنيانا وَأُخرانا
وَآلهِ الغُرِّ وَالأَصحابِ كُلِّهِمُ
ما قَطَّعَ اللَيلَ تَسبيحاً وَقُرآناً
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة
شموس من التحقيق في طالع السعد
الصفحة التالية
وقفت على دار لمية غيرت
المساهمات
معلومات عن محمد بن عثيمين
محمد بن عثيمين
السعودية
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
48
قصيدة
380
متابعين
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين ...
المزيد عن محمد بن عثيمين
اقتراحات المتابعة
محمد بن عثيمين
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
متابعة
حمزة شحاتة
poet-hamza-shehata@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد بن عثيمين :
أهاج له ذكر الحمى ومرابعه
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
كسوتني حلة تبلى محاسنها
قد بلغتك المهاري منتهى الأمل
عج بي على الربع حيث الرند والبان
تسليت إذ بان الشباب وودعا
هل لعهد قد مضى والدهر سمح
أقلا ملامي فالحديث طويل
الحمد لله صبح الحق قد وضحا
هو الدهر لا يصغي إلى من يعاتبه
برغم المعالي فارق الدست صاحبه
تلألأت بك للإسلام أنوار
بلوغ الأماني في شفار القواضب
أجل إنه ربع الحبيب فسلم
أرقت لبرق ناصب يتألق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا