الديوان » اقتباسات شوق

أجمل ماقيل من شعر الشوق

فما الحب إن ضاعفته لك باطل

فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ
وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ
إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ

كأن سهاد الليل يعشق مقلتي

كَأَنَّ سُهادَ اللَيلِ يَعشَقُ مُقلَتي
فَبَينَهُما في كُلِّ هَجرٍ لَنا وَصلُ
أُحِبُّ الَّتي في البَدرِ مِنها مَشابِهٌ
وَأَشكو إِلى مَن لا يُصابُ لَهُ شَكلُ

وبي شوق إليك أعل قلبي

وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ
أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري
كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ

ألا ليت عيني قد رأت من رآكم

أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُ
لَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِيا
وَهَيهاتَ أَن أَسلو مِنَ الحُزنِ وَالهَوى
وَهَذا قَميصي مِن جَوى البَينِ بالِيا

ولو أني استطعت لتبت عنه

وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ

تتوق إليك النفس ثم أردها

تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّها
حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ
أَذودُ سَوامَ النَفسِ عَنكِ وَمالَهُ
عَلى أَحَدٍ إِلّا عَلَيكِ طَريقُ

وإن طنت الأذنان قلت ذكرتني

وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني
وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا
أَيا عَزَّ صادي القَلبَ حَتّى يَوَدَّني
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا

رُب أمر كنت لما كان عندي أتقيه

رُبَّ أَمرٍ كُنتُ لَمّا كانَ عِندي أَتَّقيهِ
بِتُّ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيهِ

ما الَّذي حَبَّبَهُ عِندي وَما بَغَّضَنيهِ
أَأَنا الشَخصُ الَّذي أَعرَضَ عَنهُ؟
لَستُ أَدري

إن الحبيب الذي هام الفؤاد به

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ

وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما

وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ ما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا
تَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساً
يَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا

متى ستعرف كم أهواك يا رجل

متى ستعرف كم أهواك يا رجل
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدن
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

وجاهلة بالحب لم تدر طعمة

وَجاهِلَةٍ بِالحُبِّ لَم تَدرِ طَعمَهُ
وَقَد تَرَكَتني أَعلَمَ الناسِ بِالحُبِّ
أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً وَناظِري
فَلَيسَ يُؤَدّي عَن سِواها إِلى قَلبي

ما سميت قط إلا هجت أذكرها

ما سُمِّيَت قَطُّ إِلاّ هِجتُ أَذكُرُها
كأَنّما أُشعِلَت في قَلبيَ النارُ
يا مَن يُسائِلُ عَن وَجدي لِأُظهِرَهُ
إِنَّ المُحِبَّ لتَبدو مِنهُ أَسرارُ

تعالوا نجدد دارس الوصل بيننا

تَعالَوا نُجَدِّد دارِسَ الوَصلِ بَينَنا
كِلانا عَلى طولِ الجَفاءِ مَلومُ
وَأَيُّ بَلاءٍ بِالمُقامِ لَدَيكُمُ
عَلى غَيرِ وَصلٍ إِنَّ ذا لَعَظيمُ

ان المحبين لايشفي سقامهما

إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما
إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاِقتَرِبي
كَم قُلتِ لي عَجَباً ثُمَّ اِلتَوَيتِ بِهِ
وَلا لِما قُلتِ مِن راسٍ وَلا ذَنَبِ

وقنعت باللقيا و أول نظرة

وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ
إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ

تالله إن الشوق يفعل دهره

تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُ
بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
رَحَلَ الحَبيبُ فَطالَ لَيلٌ لَم يَكُن
لِقَصيرِهِ بَعدَ الرَحيلِ مُقامُ
أَينَ الَّتي كانَت لَواحِظُ طَرفِها
يَصبو إِلَيها القَلبُ وَهيَ سِهامُ