يا رب إني تائب من هفوتي فأقبل بفضلك يا ألهي توبتي يسر أموري وأهدني سبل النجا وأسبل على الستر يا ذا العزة يا رب وفقني لأعمل صالحاً ترضاه واشملني بعين عناية إن الأمور إلى علاك تسلمت وعليك تدبير الأمور الجمة
لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل فالوعد منك وأنت الغوث والمدد إن قل رزق فأنت الفضل أوسعه أو حل بؤس فأنت الرفق والعضد وكل من رام شيئاً من سواك غوى ولا يقر له حال ولا سند
إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً
وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
كأن الليل زيدَ إليه ليلٌ
مقيمٌ فاستمر على الشجي
وَأَجمَلُ أَيّامِ الفَتى زَمَنُ الصِبى
وَخَيرُ الصِبا ما كانَ في الحُبِّ نامِيا
رَعى اللَهُ أَيّامي الَّتي قَد أَضَعتُها
فَكُنتُ كَأَنّي قَد أَضَعتُ فُؤادِي
رابَه عِلَّتِي ضَنىً فأَتانِي
عائِداً في يَدِهِ لي ياسَمِينُ
فتفاءلْتُ أنَّه قد تهَدَّى
لهُزالي فقَال لي يا سَمِينُ
تَفاءَلتُ لِلمَولودِ في بَطنِ مُصحَفٍ
فَبَشِّر باِبنٍ قادِمٍ اِسمُهُ يَحيى
فَأًصدِق بِهِ مِن مُخبِرٍ وَمُبَشّرٍ
وَأَحرَ بِأَن أُسمّيهِ يَحيى لِكَي يَحيا
وَإِنّي لَأَرجُو اللَهَ يُسعِدُ جَدّه
فَيَحظَى بِفَوزٍ في المَماتِ وَفي المَحيا
وقد تفاءلتُ له زاجراً
كُنيتَهُ لا زاجراً ثعلبا
إنّي تأمّلتُ لَهُ كُنيةً
إذا بدا مقلوبُها أعجبا
يصوغها العكسُ أبا سابعٍ
وذاك فأْلٌ لم يعد مَعْطبا
يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً
يَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُ
بِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُ
بأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ
إنما الموزُ حين تُمْكَنُ منهُ
كاسمه مبْدلاً من الميم فاءَ
وكذا فقدُه العزيزُ علينا
كاسمه مبْدلاً من الزاي تاءَ
فهو الفوزُ مثلما فقدُهُ المو
تُ لقد بان فضلُه لا خَفَاءَ
ولهذا التأوِيلِ سَماه موزاً
مَنْ أفاد المعانيَ الأسماءَ