الديوان » ديوان دعبل الخزاعي » اقتباسات دعبل الخزاعي » آل الرسول مصابيح الهداية لا

شعر دعبل الخزاعي - آل الرسول مصابيح الهداية لا

آلِ الرَسولِ مَصابيحِ الهِدايَةِ لا

أَهلِ الغَوايَةِ أَربابِ الضَلالاتِ

قَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَراً

تُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ

المزيد من اقتباسات دعبل الخزاعي

على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

عَلى الكُرهِ ما فارَقتُ أَحمَدَ وَاِنطَوى
عَلَيهِ بِناءٌ جَندَلٌ وَرَزينُ
وَأَسكَنتُهُ بَيتاً خَسيساً مَتاعُهُ
وَإِنّي عَلى رُغمي بِهِ لَضَنينُ

إن المشيب رداء الحلم والأدب

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ
كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ
تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها
لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

أعد لله يوم يلقاه

أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُ
دِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هو
يَقولُها مُخلِصاً عَساهُ بِها
يَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ

وإن أولى البرايا أن تواسيه

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

معلومات عن: دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي

416

قصيدة

8

الاقتباسات

603

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء - الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق - فمن دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك ! توفي ببلدة تدعى الطيب (بين واسط وخوزستان) وكان طوالاً ضخماً أطروشاً، له (ديوان شعر - ط) جمع فيه بعض الأدباء مابقي متفرقاً من شعره.

المزيد عن دعبل الخزاعي