شعر جميل صدقي الزهاوي - كل ما تبتغيه منا الحياة

كل ما تبتغيه منا الحياة

هو أن لا تصيبها النكبات

وهي إن نابها الأذى فتمادى

لم يطل للايلاف منها الشكاة

المزيد من اقتباسات جميل صدقي الزهاوي

كل ما تبتغيه منا الحياة

كل ما تبتغيه منا الحياة
هو أن لا تصيبها النكبات
وهي إن نابها الأذى فتمادى
لم يطل للايلاف منها الشكاة

تمتع بلذات الحياة فإنها

تمتع بلذات الحياة فإنها
إذا ما انقضت يوماً فليس لها بقيا
وليس لإنسان حياة سوى التي
يعيش بها الإنسان في هذه الدنيا

معلومات عن: جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي

373

قصيدة

2

الاقتباسات

138

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدّته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية. له مقالات في كبريات المجلات العربية. ومن كتبه (الكائنات - ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليلها - ط) و (المجمل مما أرى - ط) و (أشراك الداما - خ) و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية - ط) ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي