إني لآمل منك خيرا عاجلا
إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً
وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
هنيئا مريئا غير داء مخامر
هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ
لتبك عليه الإنس والجن إذ ثوى
لِتَبكِ عَلَيهِ الإِنسُ وَالجِنُّ إِذ ثَوى
فَتى مُضَرٍ في كُلِّ غَربٍ وَمَشرِقِ
فَتىً عاشَ يَبني المَجدَ تِسعينَ حِجَّةً
وَكانَ إِلى الخَيراتِ وَالمَجدِ يَرتَقي
فَما ماتَ حَتّى لَم يُخَلِّف وَرائَهُ
بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غَيرَ مُصعَقِ
لولا الحياء لعادني استعبار
لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ
وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ
وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ
في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ
فَجَزاكِ رَبُّكِ في عَشيرِكِ نَظرَةً
وَسَقى صَداكِ مُجَلجِلٌ مِدر
289
قصيدة
16
الاقتباسات
1432
متابعين