شعر مرسي شاكر الطنطاوي - النفس تبقى وإن يمضي بنا الأجل

النَفس تَبقى وَإن يَمضي بِنا الأَجل

وَقيمة النَّفس فيما ينتج العَمل

وَإِن مَضَت بِمضيّ العَيش مَأثرة

فَلَيسَ بِالخَير ما جاؤا وَما فعلوا

المزيد من اقتباسات مرسي شاكر الطنطاوي

النفس تبقى وإن يمضي بنا الأجل

النَفس تَبقى وَإن يَمضي بِنا الأَجل وَقيمة النَّفس فيما ينتج العَمل وَإِن مَضَت بِمضيّ العَيش مَأثرة فَلَيسَ بِالخَير ما جاؤا وَما فعلوا

ما كل ما يترك الإنسان من أثر

ما كُل ما يترك الإِنسان من أَثر يَحيا وَلا كُل ترب يَنبت الذَّهبا وَما الحُسام إِذا كلت مَضاربه مثل الحسام إِذا حركته قَضبا

معلومات عن: مرسي شاكر الطنطاوي

avatar

مرسي شاكر الطنطاوي

39

قصيدة

2

الاقتباسات

5

متابعين

مرسي خورشيد محمد شاكر الطنطاوي (1883-1973) هو شاعر وأديب مصري، وُلد في مدينة طنطا وتوفي في مدينة بنها. نشأ في بيئة علمية، حيث حفظ القرآن الكريم منذ صغره وتلقى تعليمه بإشراف والده، مما ساعده على التمكن من اللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، تعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية وأتقنهما، وحصل على شهادة البكالوريا، مما أهّله للعمل في مجالات التعليم والإدارة. بدأ مسيرته المهنية موظفًا ثم معلمًا في عدة مدارس، قبل أن يؤسس أول مدرسة خاصة في بنها تحمل اسمه، كما أنشأ أول مدرسة ابتدائية لتعليم البنات في المدينة عام 1909، في خطوة متقدمة نحو دعم تعليم الفتيات. لم يقتصر نشاطه على التعليم فقط، بل امتد إلى العمل الثقافي والديني والسياسي. أسهم في تحرير جريدة "البشرى"، التي أنشأها شقيقه حسن، كما شارك في تأسيس جمعية الشبان المسلمين والرابطة الإسلامية، وأسهم في نشر الفكر الإسلامي والثقافة العامة من خلال تأسيس جمعية زهرة الثقافة، التي استمرت في النشاط لمدة ربع قرن، بالإضافة إلى جمعية تعمير المساجد. ترك الطنطاوي إرثًا شعريًا غنيًا، حيث أصدر عددًا من الدواوين التي تناولت موضوعات دينية ووطنية واجتماعية، مثل ديوان "نفحات الربيع"، "جلالة الملك فاروق"، "فلسطين"، "في مسبح الأفلاك"، و"صحائف الدمع"، إلى جانب أعمال أخرى قيد النشر، منها "أعياد الأم"، "العلم"، "الشباب"، و"موقعة بورسعيد". كما كتب ملاحم شعرية تناولت شخصيات وأحداثًا تاريخية، مثل ...

المزيد عن مرسي شاكر الطنطاوي