شعر أبو الفتح البستي - سبحان من سخر الأقوام كلهم

سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ

بالبعض حتّى استَوى التدَّبيرُ واطّردا

فصارَ يخدُمُ هّذا ذاكَ من جهةٍ

وذاكَ من جهةٍ هذا وإنْ بَعُدا

المزيد من اقتباسات أبو الفتح البستي

من شاء عيشا رخيا يستفيد به

مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ
في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً
فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا
ولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا

خذ العفو وأمر بعرف كما

خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما
أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ
فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل

نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل
خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ
منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

عليك بالعدل إن وليت مملكة

عليكَ بالعَدلِ إنْ وُلِّيتَ مملكَةً
واحذَر مِنَ الجَورِ فيها غايَةَ الحَذَرِ
فالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍ
والجَورُ يَفنيهِ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ

معلومات عن: أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي

733

قصيدة

8

الاقتباسات

306

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود بن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريباً في بلدة (أورزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:|#زيادة المرء في دنياه نقصان

المزيد عن أبو الفتح البستي