شعر شبيب بن البرصاء - وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ

تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها

حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني

حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

المزيد من اقتباسات شبيب بن البرصاء

إذا المرء لم يغش المكاره أوشكت

إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت
حِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما

بيوت المجد ثم نموت منها

بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنها
إِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِ
تَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنها
وَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ

وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ
تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها
حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني
حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

معلومات عن: شبيب بن البرصاء

avatar

شبيب بن البرصاء

28

قصيدة

3

الاقتباسات

39

متابعين

شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.

المزيد عن شبيب بن البرصاء