شعر أبو العلاء المعري - العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً

فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا

وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ

كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا

المزيد من اقتباسات أبو العلاء المعري

ولا تجلس إلى أهل الدنايا

وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا
فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهل
فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضل

وهونت الخطوب علي حتى

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى
كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا
أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي
وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا

إذا عثر القوم فاغفر لهم

إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم
فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر
وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ
وَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر

معلومات عن: أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند - ط) و (ضوء السقط - خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربى على مئة جزء. وله (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس، و (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة - ط) صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و (اختيارات الأشعار، في الأبواب- خ) في أياصوفية و (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن، تم نسخهما سنة 1059 هـ، في ...

المزيد عن أبو العلاء المعري