الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
سائر إبراهيم
»
من تغريبة الشعراء
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
بيتٌ .. يضمِّد بالسكونِ خرابَهُ
و يضمُّ في ظمأِ الحنين..سرابَهُ
عارٍ من الأيامِ.. منذُ فجيعةٍ
داستْ بأقدامِ الأسى أعتابَهُ
يتصفَّحُ الذكرى.. وحيداً كلّما
فتَحتْ رياحُ الراحلينَ كتابَهُ
و تمدُّ (ياءَ ) الشوقِ.. شرفتُه التي
غرَسَ الخواءُ بحضنِها.. أنيابَهُ
لا ماءَ.. كان الغيمُ هاجرَ مُذْ رأى
حقلاً بلا كفٍّ.. تَحيكُ ثيابَهُ
لا شمسَ يَرضعُها الصباحُ.. تَيَبّسَتْ
يومَ الدخانُ طغى.. و مدَّ سحابَهُ
(هل ترجعُ الأفراحُ !)..
يسألُ موقدٌ
و يطولُ ليلٌ .. بالـرمادِ أجابَهُ
و تُردِّدُ الأبوابُ ..موّالَ الصدى
يا أمّهاتِ الوجدِ.. يا أبوابَه
و يهيجُ عقمُ الدربِ..
هلْ منْ خطوةٍ
تمْحو بأزهارِ الإيابِ يبابَهُ
بيتٌ بلا معناهُ.. أيُّ متاهةٍ
.. ألْقَتْ إلى قعرِ النوى غُيّابَهُ
***
في الحَرِّ تحكي وردةٌ .. لمّا تزلْ
وهْناً على وهْنٍ
تواسي بابَهُ
( قد كان .. يا ما كانَ ..
في وضَحِ المنى
بيتٌ.. بنَتْ كفّ الحياةِ شبابَهُ
أتذَكّرُ الأضواءَ.. كم لعبتْ هنا
و هُنا..
هنا صبَّ الشذا أكوابَهُ
شجرٌ يرشُّ الظلَّ..
عزْفُ حديقةٍ
قمرٌ.. و قنطرةٌ تعبُّ رضابَهُ
شَلّالُ قمحٍ في الحقولِ..
و دبكةٌ في الساح
إنْ قالَ الربيعُ خطابَهُ
و الوقتُ كان حمامةً..
كان الجّنى
ثوباً.. يزمّلُ بالرضا طلّابَهُ
أهلٌ ..
على خبزِ الكفافِ تجمّعوا
و بصورةِ الحبِّ الثريِّ ..تشابهوا
كبروا..
و دفءُ البيتِ يسقيْ حلمَهم
و يبثُّ في أعمارِهمْ أطيابَهُ
لم يرفعِ الأسوارَ..
كانَ مشرَّعاً
يُهدي لزوّارِ النسيمِ رحابَهُ
لم يدرِ..
أنَّ الكرْمَ يُغري ثعلباً
لبسَ القناعَ.. مراقباً أعنابَه
و بأن شوكَ الشك..
ذاتَ غوايةٍ
سيغزُّ في زهرِ اليقينِ حِرابَهُ
و أتى زمانٌ سامريٌّ..
يومَها ..
ضلَّ الأحبةُ.. صدّقوا أنصابَهُ
كسروا إناءَ النور..
كيفَ بلحظةٍ
كلٌ رمى الحِمْلانَ..
سلَّ ذئابه؟
نادتْهُمُ الأبوابُ..
لمْ يتوقّفوا
و انهدَّ قلبُ البيتِ..
حينَ تجابهوا)
***
يا بيتُ.. يا أيوبَنا..كم نكبةٍ
و فمُ اصطبارِك.. يحتسي أوْصابَهُ
(سيزيفُ ) سرّحَه العناءُ.. و لم يزلْ
فيكَ الهوى.. صخرُ الفراغِ عقابَهُ
لم تيأسِ النظراتُ.. من نبْشِ المدى
ما كَلَّ غصنٌ.. يشتهي أسرابَهُ
صرّخْ على الأحبابِ.. إنَّ جذورَهم
عطشى لميناءٍ.. تضمُّ ترابَهُ
لا لنْ يموتَ الوردُ.. يحكي تائقاً
أن يبْذرَ الأمسُ الخضيلُ إيابَهُ
فلعلَّ درْسَ النارِ.. يجلو في غدٍ
ذهَبَ الأخوّةِ..من خبيثٍ شابَهُ
فتفيقُ منْ رحمِ الرّكامِ.. خميلةٌ
و يُمزّقُ الصبحُ السجينُ حِجابَهُ.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
بيت بلا معناه
الصفحة التالية
وطني
المساهمات
معلومات عن سائر إبراهيم
سائر إبراهيم
سوريا
poet-Seer-Ibrahim@
متابعة
7
قصيدة
82
متابعين
ولد الشاعر سائر إبراهيم في الدريكيش – محافظة طرطوس عام 1976م يحمل شهادة في الهندسة المدنية .حصل على العديد من الجوائز العربية والمحلية أهمها جائزة الشاعر عمر أبو ريشة في ...
المزيد عن سائر إبراهيم
اقتراحات المتابعة
أبو الوفاء الرفاعي
poet-Abu-Al-Wafa-Al-Rifai@
متابعة
متابعة
جرجس شلحت
poet-George-Shelhot@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ سائر إبراهيم :
أرض أخرى
وطني
من تغريبة الشعراء
سلام عليها
كانت حقول العمر أشهى
ارتحال
بيت بلا معناه
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا