ثمةَ ما يشطرُ هذا الزفير إثنان أو أكثر
مَزَّقتَني،
قَسَّمتُ أسمائي على شاطئ
أعطيتُ أشلائي دماً نافراً
فانتابني برقٌ كأن النفير،
يجتاحني. موتانِ أو أكثر
هل تمتحني هل تَرى حكمتي
أن تستحيل النارُ في جنتي أحبولةً
هل هذه الصحراء مستقبلٌ
يزدردُ الشارد والمستجيرْ
يرتد .. أو أكثر؟
شخصٌ ينقلُ خطواته الواهنة في تثاؤب أقل من الوقت وفي نأمة تختلج بسرها. تزيح الندى. وتسأل بلورة العشق عن شمسٍ تتماثل في رداء مخضلٍّ بحلمٍ طريّ. فاضح العري. تأويلُه يسبقُ الضوء. هل الشمسُ أقدامُ آلهةٍ في القلق. هل يبدأ النهارُ في خيطٍ خائفٍ. هل الضوءُ يدٌ أمْ كلام. هل النارُ تذبلُ في زجاجةٍ. هل بابُ الوقت أم شرفة المكان. قنديلٌ يوقظ السديم وينهر البدء.
هذا البردُ يحرسني ويمحوني
يبعث جندَه بعدي ويتبعني
كأني أستعينُ به
أصدُّ ضراوة الصحراء،
كي يغتالني وحدي.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...