الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي البشر » تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل

عدد الابيات : 9

طباعة

تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعل

فأقصَرَ واستحيى مُعنَّىً مُضلَّلُ

أتاه نذير الشيب قبل أوانه

فاقلع عن لذّاته وهو مُعجَلٌ

فأهلا بضيف قال هزلي لجده

ترفق فإني حين تنزل أرحل

سقى ورعة الله الشبابَ فإنه

على ما جنى سترٌ من اللهو مُسبَل

بنَفسِي من شطَّت به غربة النوى

ومن هو في لحظي وفكري مُمَثَّل

ومن لجّ قلبي في هواه وغرّني

رضاه فلا يسلو ولا يتبدل

صحوت وعندي من هواه بقية

تعمُّ جميع العاشقين وتَفضُل

عجبت لطرف قد تَضَرَّج من دمي

فما أحمر إلاّ خده وهو أكحل

وما كنت أدري قبل لقيا لحاظنا

بأنّ الإلحاظ سهم ومقتل

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يمين أبي العلاء إذا إستهلت
الصفحة التالية ولنا مغن لا يزال

المساهمات

معلومات عن ابن أبي البشر

avatar

ابن أبي البشر حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة

66

قصيدة

103

متابعين

علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام ...

المزيد عن ابن أبي البشر

اقتراحات المتابعة

avatar

العفيف التلمساني

poet-Afif-Tlemceni@

متابعة
متابعة
avatar

ابن السراج المالقي

poet-Ibn-al-Sarraj-al-Malqi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي البشر :

اسم الذي صيرني مدنفا
اسم الذي أضحى فؤادي به
لنا في كل مترح وصوت
ونارنجة بين الرياضِ نظرتها
قبلت وجنته وقد ظهرت
فيه لي جنة وفيه نعيم
الموت في صحف العشاق مكتوب
أقول ولاح لي خذ وصدغ
الله يعلم كيف سرى
عذبت قلبي ببخلك
ألم يأن لطيف ان يعطفا
إن كان لم يخبرك قلبك أنني
إلى الله أشكو دخيل الكمد
وصل الكتاب وكان آنس واصل
يمين أبي العلاء إذا إستهلت

أضف شرح او معلومة