لَكأنّ أندِرْيا تراقبُني ... لَكأنها تدعو علَيَّ بأن أنامَ على فراشٍ من مساميرٍ وجَمْرٍ ... خَفِّفي ، يا مَنْ عبدتُ سنينَ ، من هولِ السّوادِ ولا تقولي : ليتَهُ يهوي إلى سَقَرٍ ! دعيني لحظةً لأنامَ ... شهراً لم أنَمْ ! سأُجَنُّ لو لم تتركيني لحظةً لأنامْ !
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...