تُطْــلِعُ نَـبْـتـةُ ما يُدعى الوردَ الإيرلنديّ ، الوردَ كما نعرفُــهُ أو نقرأُ عنــهُ ? هي عندي ، في زاويةٍ من بستاني ( لأُسَــمِّ اليارداتِ الأربعَ بستاناً ? لن أخسـرَ شيئاً ! ) هي عندي منذُ حللتُ ، هنا ، قبل ثلاثةِ أعوامٍ ، في هذا الـمُـنْـتَـبَــذِ الريفيّ وأنا أتَــعَــهّــدُها أســقيها ? ( كلَّ مســاءٍ ، وكما اشــتَــرَطَتْ ) منتظِــراً أن تُــطْـلِـعَ ورداً أو وعداً بالوردِ ؛ ( يُـسَــمّى ذلك جُـنْـبُـذَةً في البصرةِ ) خابَ الـمَـسْــعى ! خابَ المســـــعى ! والناسُ يقولون هنا : الوردُ الإيرلنديُّ يفكِّــرُ ? فالنبتةُ في لندنَ لا في دَبْــلِنَ ? ????????. كيفَ ، إذاً سيكونُ الأمرُ مع البصرةِ ؟ الكاتب: سعدي يوسف
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...