الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
سعدي يوسف
»
خطوات الصحو
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أهدابُه الأبَنَوسُ، تسألُ، تَنهَلُ الحُلُمَ المُغَنّي
في لحظةٍ، في لحظتينِ
تَستَشْرِفانِ مَنابِعَ الشُّرُفاتِ، تنفَتِحانِ عنّي
يا هُدْبُ، لولا بُرعُمُ الأَبَنَوسِ لاسْتَنكَرتُ ظَنّي
هو فِلذَةٌ منّي، وَمَحْضٌ مِن يَدي وغَدِي وغُصْني
يا عالَماً في لحظتينِ
إن كنتَ حقّاً فلْتَكُنْ أبداً، وإلّا فاتَّرِكْني
دَعْني أَشُمُّ طَراوةَ الأعشابْ
دعْني إذا رَقَدَ الجميعُ أُفَتِّحُ الأبوابْ
أُرخِي نسيماً منكَ فوقَهُمُ، أَمُدُّ عرائشَ الأعنابْ
أَرقى من الآهاتِ جُلْجُلَةً، وأَعصِبُ بالنُّجومِ الزُّرْقِ عيني
يا عالَماً في عالَمَينِ
أَتَظَلُّ نهراً أحمرَ الأسماكِ أو بيتاً بعيدا
يُخفِيهِ صمتُ النَّخْلِ، يُخفِي الوَردَ والحبَّ الوحيدا
شَفَةً وهَفْهَفَةً وجِيدا
ونوافِذاً سَهَرَتْ ستائرُها لِتَسألَ: أين سِجني
يا عالَماً في عالَمينِ
أتَظَلُّ غُصْناً يُمطِرُ الأهدابَ دَمْعا
ومرارةً وقذىً وشَمْعا
حتى كأنَّ مدائِنَ الريحانِ يَشرَبُها الضَّبابْ
حتى كأنَّ قرارَةَ الإيمانِ لم تَمنَحْكَ نَبْعا
وكأنَّ حرفَكَ بين تَمتَمَةِ الشِّفاهِ ورِعشةِ العَينينِ أفعى
وكأنَّ مِلحَكَ مِلءُ جَفْني
يا عالَماً في عالَمَينِ
حيث الخديعةُ والحقيقةُ تَزحَفانِ معاً، وحيثُ الفجرُ يَشحَبْ
والعُشْبُ يَذْوِي، والنساءُ يَلُبْن، والتاريخُ مُتعَبْ
حيث السفائنُ تحمِلُ الدنيا، وحيث البحرُ غَيهَبْ
إنّي لَأُنكِرُ وَجهَكَ المُستَلَّ منّي
وعلى رُكامِكَ أَرْكِزُ الإصرارَ كوكبْ
وأَشُقُّ بالصَّيحاتِ أُذْني
يا عالَماً، لا عالَمَينِ
يا عالَماً في ضوءِ نجمةْ
حمراءَ تَغسِلُ بالنَّبيذِ جَبِين سجني
إنّي وهَبتُكَ كلَّ ما أرجوه منّي
بيتي، ومكتَبتِي، وسجني
وعُذُوبةَ الدنيا على شَفَةِ المُغَنِّي
إنّي وهَبتُكَ يا رسولَ الصَّحْوِ ما يَهَبُ المُناضِلْ
سَنواتِهِ النَّضِراتِ
عُمْقَ البحرِ، صمتَ البحرِ، عُنْفَ البحرِ
إنِّي قد وَهَبتُ لِوَجْهِكَ الأبَدِيِّ راياتِ المُناضِلْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
تهليلة
الصفحة التالية
اشتياق
المساهمات
معلومات عن سعدي يوسف
سعدي يوسف
العراق
poet-Saadi-Youssef@
متابعة
120
قصيدة
565
متابعين
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...
المزيد عن سعدي يوسف
اقتراحات المتابعة
شميم الحلي
poet-Shamim-Al-Hilli@
متابعة
متابعة
يوسف الصائغ
poet-Yousef-Al-Sayegh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ سعدي يوسف :
أغنية الصرار
عرس بنات آوى
سونيت على الطويل
تعشيق
رباعية أيضاً
لاقهوة في الصباح
المجنح
مثلث مقلوب
نبتة الورد الإيرلندي
استيحاش
كلام فارغ
دم فاسد
الأشياء تتحرك
نظرة جانبية
لا جناح عليك
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا