الديوان » العراق » سعدي يوسف » صراحة

طباعة

لو أنني جاورْتُ، هذي العَشْرَ، أفعى لاسْتوَتْ بَشَراً؛
ولكني هنا
جاورتُ قوماً يُمسَخُونَ، بمُشتَهىً منهم، أفاعيَ...
هكذا!
وَهُمُ العراقيّون من بلَدي (لقد باعوا العراقَ)
همُ السَّراةُ الإنجليزُ (ثلاثَ مرّاتٍ أتَوْنا فاتحينَ)
وهُمْ
وهُمْ
... منْ عافَهم حتى الإلهُ
إذاً:
سأُغْلِقُ دارتي عنهم، جميعاً...
سوف أتركُهُمْ، كما هُمْ،
سوفَ أتركُهمْ أفاعيَ مثلَ ما هُمْ...
سوف أنساهمْ
كأنْ لم يولَدوا يوماً:
أفاعيَ أو أُناساً!

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة سأنتظر
الصفحة التالية كلام فارغ

المساهمات

معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

متابعة

120

قصيدة

602

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الرزاق عبد الواحد

poet-abdul-razzak-abdul-wahid@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى السماوي

poet-yahya-al-smawy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سعدي يوسف :

ذبذبات
صمت
استيحاش
مقام المرء
الماندولين
الليلة لن أنتظر شيئاً
أكثر من ذكرى أقل من ذاكرة
مسودة أولى
تداخل
إلى أمام
لزوم مالايلزم
هذا المساء سأكون سعيدا
رباعية أيضاً
ايهذا الحنين يا عدوي
لا جناح عليك

أضف شرح او معلومة