أظلُّ مندفعاً دوماً، أدوسُ على مُعَجِّلِ السرعةِ القصوى وأتركهُ على أديمِ الحديدِ الجهْمِ ينطبقُ فوقي سحابةُ مِدرارٍ تُظَلِّلُني وفي المدى الخافقانِ: الريحُ والورَقُ. ما أضيقَ العيشَ! لو كان المدى بِيَدي لكنتُ سِرتُ إلى ما ليسَ يُختَرَقُ.
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...