الديوان » سوريا » خليل شيبوب » لم أشف من ذلك الداء الذي فنيت

عدد الابيات : 11

طباعة

لم أشف من ذلك الداءِ الذي فنيت

به الحشاشة مما سامها أَلما

إن كان صحة غيري طول عافيةٍ

فصحتي طول هذا الداءِ قد حتما

إني شقيتُ به مما فسحتُ له

بين الضلوع فكان الجمر مضطرما

وكلما عاودت ذكراك عاودني

شوقٌ وياسٌ هما موت الفؤاد هما

مللت نظم قريضٍ قد نثرتُ به

عواطفاً نَدِيَت بالدمع منتظما

وكنت أَمَّلتُ برأً في البعاد وإذ

هممتُ همَّ عليَّ الدهر منتقما

فقلتُ للنفس لا حزنٌ ولا جزعٌ

إن الشباب حياةٌ تغلب السقما

لكن تغلَّبتِ الويلاتُ وازدحمت

بين الضلوع فضاق الصدر مُزدَحما

يا هند هل أَبصرت عيناك بارقةً

إلا رأيتِ ظلاماً بعدها دهما

للَه آملَنا في العمر كم سخرت

منا وللَه وجدانٌ غدا عدما

قد أَسلم القلب نفسي للأسى أسفاً

منه فما سلمت منه ولا سلما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

95

قصيدة

88

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة