الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين الخلوف » يا رب خان اصطباري والحبيب جفا

عدد الابيات : 190

طباعة

يا رب خان اصطباري والحبيب جفا

ولم أجد لمعاناة الطبيب شفا

وضرّني رمد أودى العيون إلى

أن رق لي الشامت الجاني فوا أسفا

وملّني عائد ما كنت أحسبه

يمل حتى لوى وازور وانحرفا

وقد مسحت يدي من كل كائنة

فلست آس على من صد أو الفا

ولم أعرج على شيء سواك فهل

إلاك يا رب مولى يرحم الضعفا

فارحم خضوعي واجر اللطف بي كرما

يا أرحم الرحما يا ألطف اللطفا

أنا السقيم الذي خانته صحته

أنا المقيم على الحرف الذي انخسفا

أنا الغريب الذي أقصاه مؤنسه

أنا الكئيب الذي قد لازم الدتفا

أنا الضليل الذي تاه الدليل به

انا العليل الذي أضناه ما اقترفا

أنا الغرور الذي لجت غوايته

أنا المسيء الذي قد سود الصحفا

يا حسرتاه ويا ويلاه كم بطرت

نفسي معيشتها واعتادت الجنفا

وكم سدلت رداء التيه منتشيا

أمشي الهوينا وأثني نعطفا صلفا

وكم صحبت أخا عهد أجدده

ولم أقل أسفا يا صاحبي قفا

وكم غدوت لوجه البسط مجتليا

كما سعيت لزهر الأنس مقتطفا

وكم ضللت لعطف الزهو معتنقا

كم اغتديت لكاس الغي مرتشقا

وكم أقمت بدير اللهو منهمكا

أضحي وأمسي على الآثام منعكفا

وكم رعيت به مرعى أبر وما

حسبت أن ارتعائي يعقب العجفا

وكم وردت بمعناه على ظما

من مورد ربه قد أورت اللهفا

وكم سررت بوصل من أوانسه

ولم أخل أنه يستخلف الأسفا

الله أكبر لم أترك مراح هوى

إلا وخيمت في أرجائه شغفا

ولم تصخ لأحاديث التقى أذني

ولا انثنى للهدى قلبي ولا انعطفا

ولا ارعوت عن هواها النفس بل جمحت

كل الجماح فواجراه والهفا

أستغفر الله من ذنب أضعت به

عمري الذي في الهوى أنفقته سرقا

ما حيلتي إن الم الركب مرتحلا

وجد في سيره الحادي وما وقفا

وجدد في طلبي حثا وأزعجني

للسير وانحاز عن مغناي وانحرفا

وقال لي كل من يممت ساحته

إليك إن المطايا جازت الهدفا

أم كيف سيري وما أعددت راحلة

أفري بأرقالها البر الذي انكشفا

وناقتي ضالع والوزر حملني

ما أثقل الظهر والحقوين والكنفا

الأمر لله مهما شاء يفعله

إن شاء عافي وإن شاء ابتلى وعفا

هو الرحيم هو البر الرحيم هو ال

مولى الكريم الذي بالجود قد عرفا

هو الحليم هو هو الحي العليم هو ال

مميت الذي قد نور الشرفا

هو المجيب هو الغوث القريب

هو الفوز الذي للضر قد كشفا

منشئ العوالم مبدي الكون معدمه

معيده جل من بالقدرة اتصفا

أنشا الوجود اختياراً كيف شاء ولو

ما شاء ما ضاء بدر الكون وانكسفا

وأنزل الذكر تفصيلاً فاعرب عن

ما حل او حرم أو ما يأت أو سلفا

وأرسل الرسل إعذاراً وأيدهم

بآيةٍ فأبانوا الحق بعد خفا

وأسكن النار من شاء الضلال كما

في الخلد يوا من شاء الهدى القرفا

هو الحكيم المريد القادر الحكم العدل

اللطيف الذي بالعدل قد لطفا

وهو الذي جل عن زوج وعن ولد

وعن مكان وعن جسم قد ائتلفا

وهو الذي عز عن كيف وعن كفؤ

وعن شريك فوحد من بلى وشفا

لا شيء إلا وأحصاه وصوره

كما وكيفا سواء أجل أو لطفا

وكيف يعزب شيء عن إحاطته

وهو الذي في الحشا قد صور النطفا

يا أرحم الرحما ما بي سواك وقد

وافيت عبدا ذليلا يائسا دنفا

يا أرحم الرحما أكشف ما اعترى بصري

بسر يعقوب واصرف عني الضعفا

يا أرحم الرحما اختم بالرضا عملي

يا أحلم الحلما يا أرأف الرؤفا

رحماك رحماك بي إني اضطررت وقد

جعلت حسبي مديح المصطفى وكفى

محمد أحمد النور الهدى العلم الص

صدر الحبيب الشفيع المشفق الرأفا

خلاصة الحق خير الخلق شمس ضحى

العلياء كنز المعالي الروضة الأنفا

أزكى النبيئين مبدا الرسل خاتمهم

أكرم به خاتما للرسل مؤتنفا

فهو الشفيع الوجيه المرتضى كرما

وهو الحبيب الخليل المصطفى شرفا

أنشاه مولاه من نور الجمال ومن

نور الجلال فحاز العز والشرفا

وصاغه قبل كون الكون ثم له

سواه مختلف الأجناس مؤتلفا

لولاه لم يبد لوحا لا ولا قلما

ولا سماء ولا صبحا لا سدفا

ولا رباحا ولا يرقا ولا سحبا

ولا بحارا ولا درا ولا صدفا

ولا نباتا ولا رملا ولا حجرا

ولا مدادا ولا غورا ولا هدفا

ولا ناسا ولا جنا ولا ملكا

ولا شعاعا ولا نارا ولا خزفا

ولا حياة ولا برءا ولا سقما

ولا انبساطا ولا قبضا ولا تلفا

ولا معادا ولا حجرا ولا سقرا

ولا صراطا ولا عدنا ولا غرفا

فهو الذي اختصه الباري وصيّره

روح العوالم مبدا نقطة الشرفا

لو أن زهر الليالي جسدت لغدت

أوصافه الزهر في آذانها شنفا

ولو أعار محيا الشمس بعض سنا

ما أسبل الليل من أهدى به سجفا

دعاه في ليلة الإسرا لحضرته

باري الورى وعليه أسبل الكنفا

وشق جبريل عن أحشائه وحشا

فيها يقينا وعلما واهتدى وصفا

وجاء بالأمر يقتاد البراق له

كيما يرقيه للمرفا الذي شرفا

فأم بالرسل والأملاك حيث حوى

مجدا به قد رقى المعراج مزدلفا

وسار يخترق السبع الطباق إلى

أن جاوزوا الحجب مرقى واعتلى الشرفا

وشاهد الله جهرا واصطفاه بما

أعيا عن الوصف يا من رام أن نصفا

وكان قاب أو أدنى حين خصصه

بقربه وعليه بالرضا عطفا

أنا له الآية الكبرى وخاطبه

بأنت عبدي فسد كل الورى شرفا

أنت المشفع فاشفع في العباد وقل

يسمع وسل أعطك الأعلاق والتحفا

وعاد في ليل مسراه لمجضعه

والليل عن صيحه لم يرفع السجفا

دانت بأطرافها الدنيا له فسما

عنها ارتفاعا ولم يمدد لها طرفا

ولازم الصوم حتى شد من سغب

تحت الحجارة كشحانا عما ترفا

وقام يحي الدجى حتى زكت ورما

رجلاه من أن مولى العفو عنه عفا

البدر شق له والغيم ظلله

والضب خاطبه بالحق معترفا

والجذع حن وقد أقصوه عنه كما

حن الغريب إلى الأوطان والتهفا

والجدل أورق لما حل راحته

وكان لا ينثني يبسا فانثنى هيفا

والصلد سبح فيها ربه وبها العرجون

عاد حساما يقطع الحجفا

والفحل ذل له طوعا لاذ به

وكان صعبا شديد الباس منحرفا

والعذق لباه لما إن دعاه كما

عليه قطر الحيا لما دعا وكفى

وظبية الشعب إذ نادته أطلقها

فأرضعت وأتت طوعا له ووفا

والغار لما أتاه صانه وبه

باض الحمام ونسج العنكبوت صفى

والذئب أفصح للراعي بمبعثه

كما بمولده الجني قد هتفا

وانهز إيوان كسرى عند مولده

من المسرة حتى أسقط الشرفا

ونار فارس إعلاما به خمدت

وماء ساوة إجلالا له نشفا

وأنبأت عنه زرقاء اليمامة ما

به هرقل ووالي رومة اعترفا

وعنه توراة موسى أخبرت وبه

إنجيل عيسى لعمري بشر السلفا

وأخمد اللاة والعزى سناه كما

غشى يغوث ونسر الكفر فانخسفا

ولم يدع صنما إلا واسقطه

لوجهه حيث جاء الحق واشترفا

أدر باللمس شاة تلد وكذا

بالمسح أنبت شعرا طال ما أنفا

وأنقذ الجمل الشاكي عناه وقد

أقل أهلوه عنه الماء والعلفا

وأنبع الماء من بين الأصابع كي

يروي به القوم لما أظمئوا لهفا

وأشبع الجيش بالزاد القليل كما

روى بنزر حليب صحبه الخلفا

وأوقف الشمس يوم الأربعاء إلى

أن أوفت العين بالوعد الذي سلفا

وردّها لعلي بعدما غربت

حتى عل فعلت أضواؤها السقفا

وعاد ملح أجاج الما بنفثته

عذبا فراتا لمن أمتاح أو رشفا

ورد لحظ فتيك كيف كان كما

أعاد شق خبيب مثلما ألفا

ورد كف ابن عفرا بعدما قطعت

بتفله وبه قد أبرأ الضعفا

يا كم محا ظلما يا كم دحا صنما

يا كم كفى ضررا يا كم شقى دنفا

وكم حمى ووقى عينا وجاد بها

واقتادها وسبى وامتاحها وطفا

وكم له من أباد لم تزل كرما

تشد ما انهد من ركن العلا وعفا

ففي قتادة لما رد مقلته

سر غريب لمن عن قلبه كشفا

وفي الذراع وفي الأشجار مستند

لمهتد جانب العدوان والجنفا

وفي التحري بآي الذكر معتبر

لمبصر شاهد الاعجاز فاتعرفا

شاهت وجوه العدا إذ أمّ وجهتهم

وارتاع قلب زعيم الكفر وارتجفا

ورد لما نحاه عينه أذنا

ووجهه إذ رماه بالتراب قفا

سل خيبرا عنه وبدرا وسل أحدا تل

قاه قد هزم الأحزاب وانتصفا

أماط جهل أبي جهل لمجهلة

قد عاقبت عقبة لما بغي وجفا

وشيبة شيبة الكفر الضليل كما

قد ولدت للوليد الخزي والأسفا

ما زال يوكزهم طعنا ويلحقهم

ضربا ببيض وسمر أضمر التلفا

أو أهل مدين لما كذبوا هلكوا

بضلة صبحتهم جثما جيفا

أو قم لوط وعاد إذ طغوا وبغوا

صاروا كنخل رماه الريح فانصحفا

أو قوم نوح وقد صدوا فأغرقهم

طوفان ماء ولم يترك لهم خلفا

وهكذا حكمة الجبار ما اختلفت

قوم على رسلهم إلا بهم خسفا

أعزز به من رسول قام محتسبا

لله منتصرا بالله منتصفا

قد حاز لينا وبأسا ايداه ولا

نكير للريح مهما هب أو عصفا

فهي النجوم لمن لم يتبع سفها

طرق الضلال وأضحى بالهدى كلفا

وهي الرجوم لمن لم يهتدي رشدا

بل جاء مسترقا للسمع مختطفا

يسطو بفتيان صدق في الوغى صبرا

عند اللقاء إذا طعن القنا اختلفا

من كل شهم إذا تبدوا الكماة له

بنقض كالنسر لما إن يري الجيفا

مصمم القلب في عرنينه شمم

مهما قرعت به أنف العدا رعفا

إذا سقى من دم الأعداء صارمه

يبدي رضاه وإن لم يسقه أنفا

وإن أحاطت به الأبطال يحطمها

كأنه النار لما تحطم السقفا

رجال صدق وفوا بالعهد وانتدبوا

لكف كل عنيد نحوهم زحفا

هم هم إن تسل عنهم فهم أسد

في الحرب أو فتية في السلم أهل وفا

لا يرتضون سوى دين الإله ولا

يخشون إن أجلب العدوان واعتسفا

شروا بأنفسهم في الله جنته

فاستوجبوا الفوز لما إن رضوا التلفا

شم كماة رؤوس أعين سحب

زهر هداة صدور جلة حنفا

صيد حماة دعاة قادة نجب

غر سراة كرام سادة شرفا

من مثل شيخ التقى الصديق من سبق

الأصحاب للحق إذ عن وجهه كشفا

أو مثل نجم الهدى من دحض الطغيان

رغما لأتاف العدا السخفا

أو مثل عثمان ذا النورين من جمع الذ

ذكر الحكيم بخط حبر الصحفا

أو مثل زوج الرضا الزهرا أبي حسن

ليث الحروب ختام السادة الخلفا

أو مثل عميه أو سبطيه في شرف

هيهات هيهات بان الحق وانكشفا

هم البدور فسل عنهم مشاهدهم

أو البحور فسل عنهم من اغترفا

أئمة الدين قد سادوا بصحبته

أصحاب كل نبي قبله سلفا

من ذا يسامي علاهم رفعة وبها

أو من يضاهي سناهم بهجة وصفا

أم كيف يحكون والرحمن شرفهم

بالمصطفى ولعالي مجدهم وصفا

دعاهم للهدى داع فما لبثوا

أن استجابوا ولم يضعفوا من هتفا

وأمهم في صلاة الحرب أعلمهم

بالفتح والنصر في الوقت الذي أزفا

طه العليم بأسرار الكتاب وما

خطت أنامله لاما ولا ألف

هو أحمد المترضى عدلا ومعرفة

لذاك لم يعد عن مولاه منصرفا

بالرفع خص فأضحى مفردا علما

يجر بالكسر من عن بابه انحرفا

معرف بحدود الله منطقه

أبدى قياسا صحيح الشكل مؤتلفا

غنسان عين البها قطب العلا قمر

لا ينكر الطرف من معناه ما عرفا

منزه السمع إن يسمع القول خفى

مبرأ القول إن ينطق بقول جفا

مهذب العقل أنى جال خاطره

مستيقظ القلب مها بالجفون غفا

زاهي الجبين أزج الحاجبين له

ثغر شنيب وجيد قد زكا وصفا

مورد الخد لدن القد تحسبه

شمس على غصن بان مزهر ترفا

يا من يشبه اين العقل منك ألم

تشهد سنا الدر حتى تلحظ الصدفا

وقمت تنعته بالبدر مكتملا

والظبي ملتفتا والغصن منعطفا

ظللت من منهج الرشد القويم أما

هداك برق الأبصار الورى اختطفا

لا كبد للبدر أن يحكي سناه ولو

تكلف الوصف أبدي وجهه الكلفا

ولا كرامة أن يحكيه منعطفا

غصن النقا إذا رامه انقصفا

ولا التفات ظلبي شأنه خنس

ولم يبن لحظه شكلا ولا وطفا

تالله ما حملت أنثى ولا وضعت

كالمصطفى شرفا أعظم به شرفا

كلا ولا سمعت أذن ولا نظرت

عين شبيها له إن ري أو وصفا

تبارك الله ما أحلى شمائلة

مهما انثنى أو بدا أو غض أو طرفا

أربا عن الوصف معنى حسنه فإذا

أوصافه الغر أعيت كل من وصفا

ما ساء في الدهر يوما واعتصمت به

إلا اعتصمت بكهف عز واكتنفا

ولا تقلص ظلبي والتجأت له

إلا التجأت لظل بالمنى ورفا

ولا تكففت استسقي ندى يده

إلا وجدت الندى من كفه وكفا

فهو الجواد الذي ما أمه أحد

إلا ونوله ما شاءه وكفى

وهو المؤمل في الدارين فارج به

ما شئته فعليه الأمر قد وقفا

خدمته بمديح أستجير به

جدوى علاه واستكفي به الكلفا

وما عسى أن يوفى المدح في قمر

كما له أعجز الوصاف أن تصفا

لكن تطفلت في مدحي عليه وما

خاب امرؤ أم بحر الجود ملتهفا

يا أشرف الخلق طرا عند خالقه

وأكرم الرسل ممن صال أو رأفا

ومن هو الوصلة القربى لمقتطع

ومن هو الرحمة العظمى لمن أسفا

وأنت أكرم من أعطى وأجود من

وفي بما يرتجى من جوده ووفى

يا نفس لا تيأسي من رحمة وسعت

ما في الوجود فعفو الوجد اكتنفا

وكيف تستأسني يا نفسي من كرم ال

بر الكريم الذي بالرحمة اتصفا

هو الكريم الذي يممته لهفا

فأمني الخير واستشفيته فشفى

يا رب وانصر لوا الإسلام واحم حمى

أئمة الدين واخز الضلل السخفا

واحرس علا عبدك المولى الأجل أبي

عمرو عصام الأيامي ملجأ الضعفا

الأرفع الأعظم الذي افتخرت

به السلاطين محيي ميسرة الخلفا

وانصره نصرا عزيزا أيا عزيز ولا

تخذله وامحق بماضي سيفه الجنفا

واحفظه وافتح له الفتح المبين ولا

تكله طرفة عين واكفه الكلفا

وارحم به كل ملهوف وزده علا

واقمع به كل جبار قد اعتسفا

وكن ولي ولي العهد مالكنا

المسعود كهف اليتامى عمدة الشرفا

واعضده النصر يا نعم النصير وكن

عونا له إن دجى خطب أو اعتسفا

وخط به حوزة الإسلام واجر به

سحب النوال إذا ما غيمه انكشفا

واكشف به ظلم العدوان واحي به

ميت المكارم واسبل فوقه الكنفا

والطف به واعف عنه يا كريم ولا

تصرف جميلك عنه حيثما انصرفا

يا رب واقبل دعائي بالحبيب وهب

لابن الخلوف الرضا واحمل له الخلفا

واجزل ثوابي وارحم والدي ولا

تخزيهما يا ملاذي بالذي اقترفا

أمرتني أن أقول ارحمهما فأجب

قولي لك ارحمهما واكسنهما الغرفا

واغفر لأشياخي الزهر الهداة وجد

للمسلمين بعفو يذهب الأسفا

وصل تترى على خير الأنام ومن

في الذكر بالخلق المرضي قد وصفا

والآل والصحب والأتباع ما ختمت

فواتح النظم بالمدح الذي ائتلفا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين الخلوف

avatar

شهاب الدين الخلوف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

401

قصيدة

64

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. ...

المزيد عن شهاب الدين الخلوف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة