الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين الخلوف » ضل سعي وما اهتديت سبيلا

عدد الابيات : 220

طباعة

ضل سعي وما اهتديت سبيلا

كيف أهدى وما اتبعت دليلا

ساء فعلي واسود أبيض قلبي

ما احتيالي وقد عصيت الجليلا

وأطعت الهوى وغير جميل

أن أطيع الهوى وأعطي الجميلا

وحملت الذنوب حملا ثقيلا

كيف أنجو وقد حملت ثقيلا

وركبت الهوى سيرا ومكثا

كيف أمسي وقد اسأت مقيلا

وطرحت الجد المنجي راسا

ولزمت التسويف والتسويلا

وعصيت النهى ومن فوق رأسي

منذر الشيب سل سيفا صقيلا

ونضا الشيب فوق رأسي سيفا

لم أطعه وقد غدا مسلولا

ما احتيالي إذا احتضرت ونادى

مزعج الساكن الرحيل الرحيلا

أم بماذا أدلي وما لي عذر

غير أني اسأت فعلا وقيلا

فدعوني أبكي وأندب شجوى

إن شجوى أثار داء دخيلا

وأسيل الدموع شيئا فشيئا

وأجوب الربوع ميلا فميلا

وأساري الضاعون ركبا فركبا

وأراعي النجوم جيلا فجيلا

عل ماء الدموع يطفىء نارا

أورثت مهجتي أسى وعليلا

أو عسى لوعتي تجفف دمعا

ضير الجسم بالسقام نحيلا

من معيني وليس غير معين

صير الخد للدماء مسيلا

من وصيفي وليس غير معين

صير الخد للدماء مسيلا

من وصيفي وليس طرفي ماذا

عوّجاني وما استقاما قليلا

يا فؤادي أراك تعزو لطرفي

ما جنته اليدان عزوا مهيلا

إن تلمه تجد لإنسان عيني

في بحار الدموع سبحا طويلا

أو يلمك الإنسان يشهد جهلا

بين جنبيك قد غدا مشعولا

يا ثقاتي وأين مني ثقاتي

جاوز السيل حيث فاض التلولا

يا أماني وأين مني أماني

شغل الحلي أهله أني زولا

يا حياتي وكيف لي بحياة

والهوى صير العليلا قتيلا

يا نسيما من أرض طيبة وافى

عطر الجو حيث صار بليلا

ملأ الأرض زرنبا وبهارا

وخزاما وأذخرا وجليلا

قد فرشنا لك العيون اتضاعا

ولثمنا لك الثرى تبجيلا

علل الصب بالقبول فإني

يا نسيم الصبا أراك قبولا

وأعني على تعلل صبري

ربما ساعد العليل العليلا

وأعدلي ذكر الحبيب لأسقي

بحديث الحبيب كاسا شمولا

وغذا عدت للمنازل فاشرح

قصة الصب واحذر التطعويلا

واقر مني له السلام وقبل

عني النعل والثرى تقبيلا

واجر بالله يا نسيم بلطف

بعض ذكري عند الحبيب قليلا

واحك ذلي لعزه وتعطف

فعسى يرحم العزيز الذليلا

وتلطف عسى يمن بوعد

إنّه كان وعده مفعولا

وامل شجوى على الحمام وطارح

بلبل الدوح واتخذه وسيلا

وابكياني بكل دمع نحيبا

واندباني بكل شجو هزيلا

يا ضليلا عن الطريق إلى كم

أنت غاد عن الطريق ضليلا

إن تكن بؤت بالمآثم حسرا

فابك مثلي وهل تجد لي مثيلا

واهجر النوم سحرة ومقيلا

وارسل الدمع بكرة وأصيلا

والزم الصوم في النهار ورتل

ذكر مولاك في الدجى ترتيلا

وافن تبق ومت تعش وتخلى

تتحلى وغب تجده وصولا

وارق علوا إذا تواضعت سفلا

واحظ بالعز إن أتيت ذليلا

واطرح النفس واختذها عدوا

والزم الصدق وارتضيه بديلا

واجمل الظن في الجميل توفى

أجر من ظن فيه ظنا جميلا

واحسن المدح في الحبيب لكيما

أن تجازى به الجزاء الجزيلا

فهو طه الفتى الكريم المفدى

مفخر العالم الجليل الجميلا

مظهر المجد والكمال المرجى

أحمد المرتضى الحفي الحفيلا

أكرم العالمين روحا وذاتا

وصفاتا ومعشرا وقبيل

عز قدرا ومنتصبا ومقاما

يا له مصطفى نبيئا رسولا

ظاهرا مقتضى سراجا منيرا

طاهرا مجتبي حبيبا خليلا

أفضل الخلق صفوة الحق طه

زاده الله عنده تفضيلا

صاغه الله من بهاء ونور

فغدا كاملا جليلا جميلا

كمل الله وصفه وحماه

وحباه بما حبى تكميلا

واصطفاه عن السوا واجتباه

وأراه وجه الجمال الجليلا

وارتضاه مشفعا ووجيها

وإماما وشاهدا وكيلا

وبه قد دعا الأنام إليه

وعليه قد أنزل التنزيلا

محكما صادقا بشيرا نذيرا

شاهدا مرشدا مبينا دليلا

قد حوى الصحف والزبور والألوا

ح وحاز التوراة والإنجيلا

علم الخط وهو أمي خط

وأبان المنقوط والمهمولا

وروينا عنه العلوم فهمنا

أن فهمنا المعقول والمنقولا

أم بالرسل والملائك لما

أرسل الله خلفه جبريلا

وأتى بالبراق كي يمتطيه

فامتطاه وسار سيرا عجولا

وارتقى يخرق الطباق إلى أن

جاوز الحجب رفعة ووصولا

ورأى الحق كيف شاء جهارا

حيث لا مثل يدعى ومثيلا

ويقرب دنا فكان كقاب

بل وأدنى محبّة وقبولا

واجتباه مكانة واقترابا

واصطفاه بما اصطفى تنزيلا

ودعاه بأنت خير عبادي

لست أبغي بما ابتغيت بديلا

أنت مني كما رأيت فشاهد

نور وجه حيرت فيه العقولا

ولك الفخر قد بلغت مقاما

لم يشاهد له سواك عدلا

أنا أدنى إليك منك ولولا

وصلتي لم تكن إليّ وصولا

يا هنا قلبا وقر عينا فقد ما

كنت عبدا وسيدا وجليلا

وابشر آبشر فقد غدوت نجيا

وحبيبا وصفوة وخليلا

أنت سري ومظهري ومرادي

فلك الأمر لا تحق تحويلا

وانثنى راجعا بأنجم سعي

وجواري الدجى تجر الذيولا

وببطحا المقام أصبح ينبى

عن سراة لصحبه تفضيلا

يا هنانا وسعدنا أن دعانا

فأجبناه واقتفينا السبيلا

ونطقنا بلا إله سوى عن

كون الكون واصطفاه رسولا

من به أنقذ المهمين شيتا

وأباه ويونسا والخليلا

وحمى صالحا به وشعيبا

وسليمان والفتى وإسماعيلا

وبه إسحاق أنيل والأسباط

وهارون بلغوا المأمولا

وليعقوب باسمه نال سرا

صير الطرف بالضياء كحيلا

وبه إدريس قد أجل ويحيى

وبه إلياس والعزيز أنيلا

وكفى يوسفا وهودا ولوطا

ويهودا ويوشعا والكفيلا

وبه سخر الإله لداو

د جديدا وطيرا وتلولا

وبه لاذ إذ دعا زكريا

فاستجيب الدعا وكان كفيلا

وبه الخضر والكليم أعزا

وبه نوح والمسيح استطيلا

من به الرسل والملائك لاذوا

فروعوا وردا وعزوا قفولا

من به أنطق الهواتف وال

جن والأصنام والظبي والوعولا

أكرم الإنس مولدا ورضاعا

وشبابا وشيبا وكهولا

من بمبداه شق إيوان كسرى

وغدا ماحواه رسما محيلا

من له غاض ماء ساوة لما

خمدت نار من أقام ضليلا

من له البدر شق نصفين شوقا

وله الجذع حن حنا طويلا

من له الظل قد اميل هجيرا

وله الشمس قد أعيدت أصيلا

من حماه الحمام في الغار لما

نسج العنكبوت سترا حفيلا

من كفى الألف بالصواع وأرقى

بيسير الحليب جماء مهولا

من يكفيه صلدم وطعام

سبحا الواحد الجليل الجميلا

من بنفث أعاد شق خبيب

وبتقل كفى السيم الذبولا

من بمسح أرى للأقرع شعرا

وبمسح شفى العويلا الدخيلا

من بمسح أدرع ضرع عناق

لم تكن قبل تستلد الفحولا

من بمسح أعاد فوق محيا

عائد الخير والتقى قنديلا

من بتفل أعاد ملح أجاج

سائغ الشرب سلسلا سلسبيلا

من وقاه الغمام حر وهيج

وله وجاد إذ دعاه همولا

من له أنقاد أشوس العير طوعا

وله دان حيث كان جفولا

من أجار البعير من ضر نحر

وكفاه العذاب والتثقيلا

من له الوحش خاطبت وأطاعت

ودعا النخل فاستحبن مثولا

من أعاد القضيب بالهز لما

إن غزا بدرا صارما مصقولا

من كفاه الإله شر قريش

ليلة الدار حيث سنوا النصولا

من دعا للهدى فصدق بر

وانثنى الفاجر الكفور خذولا

من فدى الظبي إذ أتاه أسيرا

فغدى الظبي يعلن التهليلا

من له الضب قال أشهد ربي

أن طه أتى إليكم رسولا

من له أنبأ الذراع بسم

إذ له قدم العدا المأكولا

من شفى العين بريقه وسقاها

وامتطاها لما أراد الرحيلا

من بتفل أعاد كف ابن عفرا

بعد قطع وكم أمد هيولا

من بنبع الزلال من راحتيه

كم سقى ظامئا وأجرى سيولا

كم جلا ظلمة وأظهر نورا

كم شفى علة وأبرا عليلا

كم كفى كربة وفرج غما

كم هدى حائرا وسن سبيلا

كم سبى مترفا وأغنى فقيرا

كم جفى قاطعا وأدنى وصولا

كم عمى مبصرا ويصر عميا

وكم سبى قاتلا وأحيا قتيلا

كم حوى معجزا وأعجز خلقا

كم أرى آية وأبدى دليلا

لم تلد مثله الحوامل فضلا

لا ولا تلق مثله تفضيلا

قاد قوما إلى الجهاد كراما

صبرا غلبا ليوثا فحولا

وضعوا الشرك والهدى حملوه

فأبانوا لنا الموضوع والمحمولا

وحموا دينهم وصانوا علاهم

ودعوا ربهم وأموا الرسلا

فعلوا في العدو فعل مجاز

فغدا فاعل العدا مفعولا

وشروا بالنفوس جنة عدن

إذ شرى بائع الهدى سجيلا

كتبوا بالظبا حروف جسوم

نقطتها رماحهم تشكيلا

وجلوا آية العدا وأجلوا

آية الدين إذ أجالوا الخيولا

أحكموا الطعن والضراب فبنوا

لعداهم أسنة ونصولا

كم بنوا بيت طاعة تمموه

ببديع مجنس تكميلا

ترجو الدين إذ كسوه حليا

بصفات صاغت له إكليلا

ونهوا زائغا ونادوا رشيدا

وحبوا راحلا وراعوا نزلا

يرتجون الرضا بطاعة طه

لا يخافون في الإله مهولا

فهم الشهب في الدجى تنويرا

وهم السحب في العطا تنويلا

وهم الزهر بهجة وارتقا

وهم الزهر نسمة وهيولا

من كشيخ التقى الخليفة صدقا

أو كفا روقه الأمير الجليلا

أو كعثمان ذي العلا والمعالي

أو علي الفتى الفعولا

أو كعميه والبنين وسب

طيه وأزواجه رضا وقبولا

أو كأصحابه الذين ترقوا

مرتقى شامخا عريضا طويلا

من يساميهم علا وفخارا

أو يحاكيهم فعالا وقيلا

أو يقول السها يحاكي الثريا

أو يرى الطرف يعتلي الإكليلا

أمهم في جوامع الحرب حبر

صير العضب في الورى قنديلا

سل بني الحرب عن يديه وعرج

لبني السلم واحسن التمثيلا

تجد الغيث في البطاح مطيرا

وترى الليث للشباة قتولا

من حوى التاج والبراق المعلى

ولوا الحمد والمقام الجليلا

من له الحوض والشفاعة لما

تعتدي الخلق هائمين ذهولا

تأته الخلق جازعين ينادوا

قم لنا اشفع بمن كساك القبولا

فبنادي أنا لها مثل ما هي

لي أيضا مخبؤة تكميلا

ويحىء الشفيع يسجد طوعا

تحت عرش الإله يرجو الكفيلا

ويناجي بأحسن الحمد شكرا

ويجيد التحميد والتهليلا

وينادي ألا له من بوعد

إنه كان وعده مفعولا

فينادي إرفع من الأرض رأسا

طال ما خر لي زمانا طويلا

وقل اسمع واشفع تشفع وسلني

أعطك السؤل والرضا المأمولا

فوعزي لأقسمن سواء

جملة اليوم بيننا تفضيلا

فتنادي شفاعتي وأنادي

رحمتي تغمر العصاة شمولا

هو غوثي وحبذا هو غوث

هو سؤلي وحبذا هو سولا

ما نبا الدهر بي ورمت حماه

مستغيثا إلا أغاث منيلا

لا ولا خفت والتجأت إليه

مستجيرا إلا أجار كفيلا

لا ولا رمت بالتطفل أدلى

مستنيلا إلا أنال جميلا

حاش والله أن يضيق عني

جاهه الشامل العريض الطويلا

أو يصول الضنى علي وقلبي

صار فيه متيما متبولا

أو أرى القبر حفرة لعذابي

وأماني به وقاني المهولا

كيف أخزى وقد مننت برحب

في منام أقرطرفي الكليلا

أو أراني على الجنان طريدا

بعدما صرت للجنان دخيلا

يا فتى العرب قد أتيت دخيلا

وأرى العرب لا ترد الدخيلا

وقصدت الحمى وجئت نزيلا

فارغ نزلي فالعرب ترعى النزيلا

وتوسلت بامتداحك علي

أن أنال الجزا به تنويلا

حاش علياك أن تخيب صبا

قرع الباب بالمديح سؤولا

أنت أوفى من أن ترد وأسخى

باسما الجود أن تنيل القليلا

أنت أعلى من مدح كل قؤول

يا لعمري فما عسى أن أقولا

وبذات الإله أقسم حقا

قسما صادقا عظيما جليلا

لو تكون الأفلاك والسحب طرا

والأراضي الجميع درجا طويلا

والنبات الممد يضحى يراعا

ومياه الوجود حبرا كحيلا

وجميع الأنام تصرع كتبا

أبد الدهر وصفه تجميلا

لم يوفوا بعشر عشر صفات

قد حباها الإله طه الرسولا

وبماذا يفي الجميع وقدما

أودع الله مدحك التنزيلا

غير أني جعلت مدحك حصنا

لأوفي به المخوف المهولا

وتطفلت يا جواد لعلمي

أن من جاء يقبل التطفيلا

فاكتنفني بسر جاهك وآسبغ

يا ملاذي علي ظلا ظليلا

وآجر امري على الجميل فطني

لم يزل والظن فيم جميلا

أخطأ المدعي لحسنك شبها

يا سنا واضح الهدى أو مثيلا

شرفا كاملا وفصلا بسيطا

وندى وافرا وفخرا طويلا

هكذا هكذا تنال المعالي

ليس من جاد أدرك المأمولا

ما قضى الله لا ينال يسعى

يا أخا الحزم فاترك التعليلا

وإلى الله أشتكي ما ألاقي

يا شكاة الضنى فصبرا جميلا

وإليه أبكي وأضرع خوفا

من ذنوب أو قرن ظهري الهزيلا

فعسى أو لعل يشكف ما بي

عن ما بي أعاد رسمي محيلا

هو حسبي وناصري ووكيلي

حسبي الله ناصرا ووكيلا

يا رجائي وملجئي وغياثي

كن بما أرتجيه منك كفيلا

يا حبيبي ومؤنسي وجليسي

أنت أدنى مني إلي وصولا

أنا عبد وأنت رب ومن لي

إن تكن معرضا لكوني جهولا

أنا ذوحاجة وأنت جواد

وراينا الجواد يولي الجميلا

أنا ذو فاقة وأنت غني

وعهدنا الغني يعطي الجزيلا

فاشف ضري وعافني واعف عني

وأنلني حنانك المبذولا

واكفني ضر مقلتي ونور

بالتقى باطني وكن لي دليلا

وأجرني من الذنوب وكن لي

حيث لا ينفع الخليل الخليلا

وأوف ديني ونجني وتصدق

واكتب الآن لي بذاك وصولا

وأولني الخير راحلا ومقيما

واكفني الشر سائلا ومسولا

وأمتني على الشهادة وارحم

عبدك البائس الفقير الذليلا

وصن الملك بالمليك أبي عمرو

والإمام الرضا الكفي الكفيلا

واعنه وانصره نصرا عزيزا

وأنله النوال والتنويلا

واكتنفه واختم له بجميل

وابقه للورى بقاء جميلا

واحفظ العهد بالعماد المرجى

ذي الأيادي المسعود معطي الجزيلا

واعف عنه وعافه وأنله

ما يرجيه واكفه التعطيلا

واسبل الستر حوله وعليه

وأدم عزه دواما طويلا

واستر ابن الخلوف واشف اذاه

وأته الخلد واكفه سجيلا

وامنح الوالدين عفوك وارزق

إخوتي والبنين منك القبولا

وارحم أشياخي الهداة ونول

معشر المسلمين فصلا جزيلا

واقض بالعود للحمى والمصلى

لرى البيت والمقام الحفيلا

وأوالي الطواف والسعى شكرا

وأراعي الصفا وأرعى السبيلا

وأعدني لطيبة وقباها

لأزور المشفع المقبولا

وأريح المطايا فيها إلى أن

يقضي الله أمره المفعولا

وأرى في ثرى البقيع دفينا

وألقى جواره المأمولا

فاستجب لي بما استجبت لنوح

ولأيوب إذ أتاك دخيلا

وأغثني بما أغثت عتيقا

وعليا وجعفراً وعقيلا

واكتنفني بما اكتنفت بلالا

ورباحا ورافعا ونبيلا

واصطنعني بما اصطنعت الحميرا

وزليخا ومريما والبتولا

وتفضل بسح سحب صلاة

تشمل السيد الحبيب الرسولا

وعلى الآل والصحابة طرا

حافظي دينه الثقاة العدولا

ما أجاب الإله عبدا ذليلا

قام يدعوه بكرة وأصيلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين الخلوف

avatar

شهاب الدين الخلوف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

401

قصيدة

64

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. ...

المزيد عن شهاب الدين الخلوف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة