الديوان » لبنان » ميخائيل نعيمة » من سفر الزمان

طباعة

(1)
 إلى سنة مدبرة:
روحي! فكم شبّتْ وشابت سنينْ
من قبل أن بانت حواشيكِ!
واليوم كفُّ الدهر تطويكِ
عنّا، ومن يدري متى تُنْشَرينْ؟
روحي وخلّينا
بالأرض لاهينا،
نرعى أمانينا
في مرجِ أوهامِ
ما بين أيّام وأعوامِ
تأتي وتمضي وهي سرٌّ دفينْ
(2)
إلى سنة مقبلة:
ما أنتِ في سِفر الزمان العظيمْ
إلّا صدى الماضي وصوت الغدِ
فيكِ استوى من قبل أن تُولَدي
قطبا حياةٍ نحن فيها نهيمْ
لا جوعها يشبعْ
لا موتها يهجع،
لا طامعٌ يقنعْ
فيها ولا الزّاهدون
النّاسُ في أسرارها حائرون
والسرّ، لو يدرون، فيهم مقيمْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة العراك
الصفحة التالية من أنت يا نفسي

المساهمات

معلومات عن ميخائيل نعيمة

avatar

ميخائيل نعيمة حساب موثق

لبنان

poet-mikhail-naimy@

متابعة

11

قصيدة

302

متابعين

شاعر ومفكر وناقد وقاصّ ومسرحيّ لبناني. ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في ...

المزيد عن ميخائيل نعيمة

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الأنسي

poet-omar-onsi@

متابعة
متابعة
avatar

سليمان البستاني

poet-Suleyman-al-Boustani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ميخائيل نعيمة :

من أنت يا نفسي
الطريق
أغمض جفونك تبصر
بين الجماجم
من سفر الزمان
يا بحر
العراك
النهر المتجمد
إلى دودة
حبل التمني
أخي

أضف شرح او معلومة