قليلٌ على القلب
هذا الذي كنتُ سمّـيته
والذي كنتُ أجّلتُ روحي له
والذي كلما طاشَ عقلي به في الصباح
تضرّعتُ للشمس كي تنتهي عنده
أقلّ قليلاً من القلب لكنه
شدّني بالتآويل
واقتاد روحيَ
وانتابني.
كل هذا القليل الصغير من القلب
الذي كنتَ بجّـلته
نالني، وانتهى
فابتدأتُ
كحبٍ صغير على القلب
هذا الذي خُنتني كي تموتَ له
والذي، أعرفُ الآن،
تقتلني كي تكونَ له
كل هذا الأقلّ من القلب
كيف، تجاوزتَ حبي،
وصدقتَـه
ثم كيف انتميتَ، انتهيتَ
وصليتَ، كفراً، له؟
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...