ما كنتُ لأعرف الألم. لو لم أفتح الباب. نصحني الملاكُ ألا أفعل. وحذرتني زهرةُ البيت. وأشجارُ الغابة وعدتني بكل ما أحلم. شريطة أن لا أفكر في الباب. الباب نفسه. يطلق تلك الصيحة الصاهلة. حين وضعتُ قدمي على عتبته. كانت رمانته ناضجة. وتنورُ الفضول في اللهب. كأنْ لم يبقَ لي في الحياة سوى أن أفتح الباب. الألم أن تعرفَ.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...