كان لي أن أفتح الباب الموارب
وهو منسي وراء البيت .
زرقته الكئيبة ملجأ للطفل
يهرب من ظلام الدرس
من نوم الظهيرة من نعاسٍ كاذب ٍ .
هل كان لي في مجلس التأنيب أخطاء ملفقة
لتعترف الطيور بقدرتي في الريح .
هل كانت صلاة معلم القرآن
كافيةً لتأجيل الظلام أمام أحلامي،
لأفتح باب أيامي ، لكي لا تسرق الأشباح ذاكرتي
وتمحو شمس أقلامي .
ووحدي سوف ينساني وراء البيت
وحدي سوف ينساني .
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...