سفرت لنا فالصبح لاح وشعشعا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 15

طباعة

بسمت قسمنا للوميض تتبعاً

أهلاً بها خوداً تريك قلادة

في جيدها فترى بدوراً طُلَّعا

لم أنس إذ لعب الدلال بعطفها

وتدللت لما كشفت البرقعا

فتلوت آيات مزخرفة على

ثغر حلا وكففت عنها المطمعا

فأطعت هاتيك السطور لأنها

سحر حلال للإطاعة قد دعا

لم اتل عمري مثل آية حسنها

إلاَّ سطور الخلّ من عهدي رعا

وردت إلينا من لدنهُ رسالة

سلم الذي فيها البلاغة أودعا

فتلوتها ووقفت إجلالاً لها

إذ خلت جبرائيلها نحوي سعا

ذاك الهمام الندب مفضال الورى

شمس العلوم محا النجوم السطَّعا

أن هزَّ أقلاماً تراه موفقاًَ

بين الفصاحة والبلاغة أجمعا

ملك القلوب بقربهِ وبعادهِ

أفديه من خل ولو طال البعا

كم ترصد الأدباء أبياتاً لهُ

لما علا أوج العلوم ترفعا

فيفيدهم قرباً وبعداً هكذا

تضحي الشموس ولو تنأت موقعا

يا أيها الشهم الذي قد جدت لي

بالمكرمات وكنت فيها المبدعا

لا زلت تمنحنا الجميل تكرماً

إذ أننا نوفكيهُ خير الدعا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية العين (ع)

الصفحة السابقة يا ضارب العود أطربت الجماد به

الصفحة التالية إذا ضاقت الدنيا علي برحبها

نقولا النقاش

العصر العثماني

poet-niqula-al-niqash@

قصيدة

متابعين

نقولا إلياس نقاش ,أديب وصحافي لبناني، ولد سنة 1825م، في بيروت ويعتبر من رجال القانون في العهد العثماني، عمل بالتجارة بين عامي 1859-1868. ثم انتدبته الدولة موظّفًا في ...

الهبل

poet-alhbal@

هاشم كمال الدين

poet-hashim-kamal-eddin@

لطيفة العصر قد وافتك سافرة

يصافح المرء حسن الحظ مجتهدا

أنى أعداد أوصافا عرفت بها

ما بال نائحة الأغصان لم تنم

يا غزالا في قبا الحسن رفل

لا يشتكي آلهم من بالله فيه رجا

إذا كثرت حسادنا قل عدهم

أما ينقضي هذا التدلل والصد

نعمى من الخاقان خاقان الملا

قد غبت يا بدرا منيرا بالثرى

لي في غرامك صبر غير محدود

رضيت بنظرة بدل الوصال

للعدل والإصلاح أنت كفيل

تلوم سليمى لانقطاع زيارتي

بدت هذه الديار بثوب فخر

الديوان » العصر العثماني » نقولا النقاش » سفرت لنا فالصبح لاح وشعشعا