لو أن أشيائي الصغيرة تقتفي وشي السنين و رجع أصداء الحنين أو أن أصداء النوى تروي ذبالة حكيها من ذا الذي يأتي على متن اللواعج ينتضي ألق التوهج و احتراقات التوله حين تشعلها تباريح الأماسي البائدة...؟ مالي أوشيها بباقات التوجع كلما نطق الزمان بحكيه الممخور أو برماده المنثور في حدق الغواية... هي وردة الزمن النحيل تسربل الأشواق أطيافا و تهجع في سكون البحر تغترف الصباحات التي شاخت وأورق عمرها شجرَ المحول و بعض شوك من ظلال المستحيل كم كان يكفي من دهور الماء كي يقف الربيع على مدارج ربعه المنسي في سوق الأنين... كم كان يكفي من عويل النبض أو من حشرجات الوجد كي يطأ الفؤاد شواطئ الإشراق في سغب السنين... هل سيظل هذا القلب يعتصر التوجس كلما أضناه همس مستطير و ثغاء أجساد بأسوا ق المزاد... جسد نحيف وقع أقدام و حكي بائت... باقات عاج رجع بوح و احتراق يستجير... و صهيل أرصفة تماهى في مآقيها السهاد... زمن الدواهي و الدياجي قد عفا فإلى متى سيظل ما في الكون مرثية تباع و تشترى...؟
صباح الدبي شاعرة مغربية ولدت في العام 1974م في مدينة تازة بالمغرب
حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي الحديث، وتعمل
أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي مادة اللغة العربية
حاصلة على عدة جوائز ...