الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
عبد الجواد خفاجي
»
موسمها الكرنفال
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
جاءتنى ..
تَرْفُلُ فى الدَّلِّ ، وفى التِّيهِ ، وفى النَّجْوى
تسبقُها أطيافٌ مِن فيضِ البِِشْرِ ،
وأسرابٌ مِن أطيارِ البُشْرَى ،
واحدةٌ تُسْتَثنَى
فى روْعَتها ال " تَنْدَاحُ " حَوَاليْهَا ،
إذْ تخطو
تتثنَّى ،
وكأنْ تخطو فوقَ الموجِ ،
أو لكأنْ تعْبُرُ خَطَرَا ،
أو لكأنْ يزَّاحَمُ قُدَّامَ مسيرتِها
جيشٌ
مِن عشَّاقٍ يَصْطَرِعون عليها ،
والمغيراتُ صُبْحًا وعصْرَا .
أو لكأنْ تتفَلَّتُ مِن غابةِ النَّازِحينَ
إلى مرجِها العَسْجَدِىِّ
عِشَاءً وفجْرَا .
آهٍ .. لو مُتِّعتَ على مَهَلٍ بالنَّظَرِ إلى مِشْيتِها ؛
لانشرحَ الصَّدرُ ،
أو انفطَرَ مِن اللوعةِ وجْدَا ،
وانْتَفَضَتْ روحُكَ مِن مَكْمَنِها ،
وانطلَقَتْ تصطافُ ...
انطلقتْ سكْرَى .
آهٍ .. لو أيَّدَك القدُّوسُ بمعجزةٍ كُبْرَى
ومددَّتَ إلى أغصانِ مفاتِنها يدَّا ...
.. لو مَتَّعك اللهُ ببسمتِها ،
أو يُسِّرْتَ لملمسِ خدَّيها
لصعدتَ إلى الفردوسِ الأعلَى ،
ونهلتَ من الكوثرِ شَهْدَا ،
تسْبِقُكَ الفرحةُ ، والأشواقُ
إلى روعةِ ثغْرٍ
يا الله .. إذا تلثمُه
تَسْتَافُ الوردَ.
.. لو مُلِّكتَ مفاتيحَ القلبِ ،
فقَدْ مُلِّكتَ – على عجلٍ –
فى الدُّنيَا مَلِكَا ،
وبدَّدتَ مِن التِّهْيَامِ ، ومِن نجوى الليلِ ،
ومِن تِيهِ غوايَتكَ المُلْكَا .
آهٍ .. لو تصْعَدُ عيناكَ إلى عينيها ؛
تعْرُجُ فى مِعراجِ سماواتٍ سَبْعٍ
وتعاينُ ما أنْزَلَه الله على الملَكَيْنِ
ببابلَ سِحْرَا ،
وتسافِرُ فى مَلَكُوتٍ عُذْرِىٍّ تَيَّاهٍ ،
لا تدرى إن كنتَ تفِرُّ إلى سِدْرَتِها
أو كُنْتَ تكرُّ إليها كرَّا .
آهٍ .. لو يُدْنيِكَ القلبُ ؛
فقد أُجْلِسْتَ على عرشِ مَمَالكِ بلْقيسٍ
أو مُلِّكْتَ حدائقَ بابلَ ،
أو مُكِّنْتَ مِن القدِّ الفوَّاحِ
فقد مُلِّكْتَ حدائقَ غُلْبَا .
تُمْنِيكَ من اللوزِ الحولىِّ
ومِن جَوْزِعسلىِّ
وتَخُشُّ مواسمَها ؛
تقطفُ ما يَدْنو
وتُمَرِّغُ خدَّيْكَ وكفَّيْكَ
على سندُسِها الأبا ،
وهنالكَ يبدأُ موسِمُكَ القمرىُّ
وتستنشقُ رائحةَ البحرِ الأبيضِ
ريحًا صبَّا ،
ويداهِمُكَ المدُّ ؛ فتبْحِرُ ،
يحْدُوكَ الطَّيرُ ، وأجنادٌ لا تُدْركُها ،
وتَكِبُّ على وجهكَ كَبا
لا تدرى إن كان البحرُ عصيًّا
أو كنتَ على عصيانكَ
تُبْحِرُ طوعَا ،
تتمنى أن تتأبدَ فى رحلَتكَ اللُجْبَى ،
لا تسألُ : أيَّانَ المَرْسَى ؟
تمضِى ..
لمساءاتٍ أخرى ،
وشواطئَ أخْرَى ،
يسكُنُها اللؤلؤ والياقوتُ
وأصدافٌ أخرى ...
تتقافَزُ حوْلَيْكَ جَآزرُها ،
وأيائِلُها ،
وأرانبها ,
فوق الكُثْبَانِ النَّاعمةِ الحَرَّى
يتموسَقُ هذا الكونُ إذا تَرْسُو ،
ينْفَرطُ إذا تنفرطُ جدائلُها
غُدْرانًا ،
وخمائلَ ،
ومُرُجًا خضْرَا ،
وتَرِِفُّ طيورٌ ، وفراشاتٌ حَوْلَيْكَ
تَسْتبدِئُكَ الرقصَ ،
وتستَفْتِحُك النَّشوة ،
وتجئُ غزالاتٌ سَكْرَى
تسْتَبْديِكَ على عجلٍ
خَمرَا .
وهنالكَ تزهو فى موسمِكَ السِّحرىِّ
ال " يتوهجُ " بالخَوخِ
وبالعُنَّابِ
وبال ......
تهتفُ : يا بُشْرَى !.
جاءتنى ..
ترْفُلُ فى الدَّلِّ ،
وفى التِّيهِ ،
وفى النَّجوَى
واحدةٌ تُسْتَثْنَى ،،،،،،
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
فى رياض النور
الصفحة التالية
فجر دماك
المساهمات
معلومات عن عبد الجواد خفاجي
عبد الجواد خفاجي
مصر
poet-abdulgawwad-khafagy@
متابعة
8
قصيدة
124
متابعين
عبد الجواد خفاجي ،شاعر وناقد أدبي تاريخ ،ولد بقرية "القارة" إحدي قري مدينة أبوتشت التابعة لمحافظة قنا بجنوب مصر في 1958م . حصل على ليسانس الآداب والتربية عام 1992م جامعة ...
المزيد عن عبد الجواد خفاجي
اقتراحات المتابعة
جابر قميحة
poet-gaber-komeha@
متابعة
متابعة
أحمد بخيت
poet-ahmed-bakheet@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الجواد خفاجي :
توقيعات
آخر ما قاله سليمان النبيّ
هل أفتح النافذة؟
على مرفأ البوح
فجر دماك
فى رياض النور
شهيد عينيك
موسمها الكرنفال
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا