الديوان » العراق » إبراهيم قفطان » سلفا كلفتني شغفا

عدد الابيات : 19

طباعة

سلفاً كلفتني شغفاً

شغفاً كلفتني سلفا

فتحريت هواك ولو

إنه يعقبني التلفا

ليت طرفاً شح عن أرب

لك فيه لم يكن طرفا

يا أبا الفزع الشريف ومن

ساد في أقرانه الشرفا

لم لا تستعطفن أباً

كلما استعطفته عطفا

إنما أنت الصريف فلا

تك في باب الرجا خزفا

أهل بيتي يبتغون لهم

كل يومٍ من يدي علفا

كم أعاني في معاشهم

باختلاص القرض والحرفا

يحسبون الخبز مؤتدماً

بحشيش الهندبا سرقا

غير أن الهم أنحلني

في عيال عكف ضعفا

جاعلاً عبد الحسين لهم

شافعاً حسبي به وكفى

حبذا ذاك الشفيع ومن

كلما استمطرته وكفا

لو ترى الألحاظ سيرته

في مجاري فلكه وكفا

ومتى نبتهت رأفته

غمرتني منة ووفا

كنت أيام التفاتته

لم أخف من أزمني جنفا

وبيوم الصد صيرني

في نضال الدهر لي هدفا

كم سقاني من سحائبه

عذب ماءٍ طيباً نطفا

يهب المال النفيس فلا

خزفاً يعطي ولا صدفا

أنعم اللَه علي به

وعلى الناس حمى كنفا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المديد
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة حي المنازل بالدموع الذرف
الصفحة التالية إن الذي سمك العلى وبنى على

المساهمات

معلومات عن إبراهيم قفطان

avatar

إبراهيم قفطان

العراق

poet-Ibrahim-Kaftan@

متابعة

34

قصيدة

170

متابعين

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.

المزيد عن إبراهيم قفطان

اقتراحات المتابعة

avatar

مظفر النواب

poet-muzaffar-al-nawab@

متابعة
متابعة
avatar

علي جعفر العلاق

poet-ali-jafar-al-allaq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم قفطان :

عبد الحسين لمشكور الفعال لنا
يا دهر حتى أنت ملت عمادا
صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها
صوبت وصعدت النظرا
أكواب زهر قد تنظم
سلفا كلفتني شغفا
ربوع الجامعين استوقفيني
ينهى مآثرك الكريمة من يرى
من ناشد لي بأرض الري سكانها
أبا المهدي لو أنصفت عبدا
متى يا أبا المهدي تغبق ما غبق
هنيئا فقد نارت لنا أنجم السعد
يا ناعي الباقر هيجت لي
أنيخت لهم عند الطفوف ركاب
ومولعين بحرماني وصالهم

أضف شرح او معلومة