الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
عِطاف سالم
»
عبث
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَبُثَّ البَوْحَ فِي عَبَثِ
يَا ضَيْعَةَ الكَلِمَاتِ وَالأَشْجَانِ فِي عَبَثِي..
أَمْضِي أُلَمْلِمُهَا وَمِنْ شَغَفٍ
وَمِنْ أَحْنَائِيَ الرَّيْحَانَةِ الْمُزْدَانَةِ الذَّهَبِ..
وَمِنْ نَزَقِي
وَمِنْ أَوْرَادِ أَوْرَادِي
وَمِنْ أَجْسَادِ أَحْلاَمِي
وَمِنْ عَصَبِي
أَمْضِي أُصَفِّفُهَا..
أُطَيِّبُهَا..
أَطِيرُ بِهَا أَنَا مِنْ وَاحَةِ التَّحْنَانِ وَالتَّشْوَاقِ وَالعَتَبِ
فَيَا أَسَفِي..
تَعُودُ إِلَيَّ فِي أَسَفِ
مُثَلَّمَةَ النِّدَاءَاتِ..
وَذِي الأَنْسَاقِ وَالصُّوَرِ..
مُيَتَّمَةٌ..
وَتَائِهَةٌ..
وَحَائِرَةٌ وَفِي سَغَبِ
كَأَنَّ بِهَا..
مِنْ مِيسَمِ الإِحْرَاقِ
وَالتَّرْحَالِ
وَالتَّطْوَافِ
وَالسَّهَرِ..
وَشْمًا مِنَ الوَعْثَاءِ وَالغَبْرَاءِ فِي نَزَقٍ
وَفِي صَلَفِ
مَكْلُومَةُ الأَنْبَاضِ
وَالكَلِمَاتِ
وَالإِلْهَامِ
وَالصُّحُفِ
فَكَأَنَّهَا بَكْمَاءُ بَلْ عَمْيَاءُ فِي خَرَسِ
تَشْقَى بِهَا البَيْدَاءُ فِي غَضَبِ
عَبَثًا أُحَاوِلُ مَسَّهَا شَغَفًا..
أُدَاهِنُهَا..
أُسَايِرُهَا..
أُرَبِّتُ فَوْقَ مَنْكِبِهَا.. أُمَاسِحُهَا
أُقَبِّلُهَا وَفِي شَغَفِ
أُحَاوِلُ مُهْجَتِي تَغْفُو عَلَى مُهَجٍ..
مِنَ النَّعْنَاعِ وَالرَّيْحَانِ
وَالْمَطَرِ..
أَوْ لَيْتَهَا تَغْفُو عَلَى مُهَجٍ مِنَ الأَوْرَادِ..
وَالأَطْيَافِ وَالْحَبَبِ
أَوْ تَشْرَبُ التَّحْنَانَ مِنْ كَتِفِي
وَمِنْ عُلَقِي..
وَمِنْ قَارُورَةِ التِّرْيَاقِ فِي أَرْيَاضِ أَنْفَاسِي..
مُوَرَّدَةً
وَتَعُبُّ مِنْ سَكَنٍ وَمِنْ صَفْوٍ..
كَمَاءِ شُعُورِيَ العَذْبِ
عَبَثًا أُحَاوِلُ رَتْقَ "عِزَّتِهَا"..
وَفِي سَرَفِ
لَكِنَّهَا تَمْضِي إِلَى تَلَفِي..
إِلَى خَرَفِي..
فَأَنُوءُ مِنْ أَوْسَامِ حُرْقَتِهَا
وَمِنْ أَسْقَامِ مُهْجَتِهَا..
وَفِي تَعَبِ
يَا لَيْتَهَا كَانَتْ بَعِيدًا عَنْ لَظَى كَبِدِي
أَوْ لَيْتَهَا حَظِيَتْ بِرَوْضٍ ثَائِرِ الوَجْدِ
لَكِنَّهَا عَادَتْ وَقَدْ نَزَفَتْ عَلَى وَرَقِي
عَلَى سَعَفِي..
وَفِي عُنْفِ
نَزِيفَ القَلْبِ فِي صَخَبِ..
وَهَا قَدْ أَغْرَقَتْ سُفُنِي..
وَشَقَّتْ نَسْجَ أَشْرِعَتِي
قَدْ أَسْقَطَتْ سُقُفِي!!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
فريدة
الصفحة التالية
كبرياء
المساهمات
معلومات عن عِطاف سالم
عِطاف سالم
السعودية
poet-etaf-salem@
متابعة
35
قصيدة
147
متابعين
عِطاف سالم أديبة وشاعرة من مكة المكرمة. حاصلة على الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الثانية من جامعة أم القرى بمكة في البلاغة> صدر لها اثنا عشر مؤلفًا بين شعر ونثر،مهتمة بالفن ...
المزيد عن عِطاف سالم
اقتراحات المتابعة
جاسم الصحيح
poet-jasim-alsihayih@
متابعة
متابعة
بدر بن عبد المحسن
poet-albadr@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عِطاف سالم :
أنت الحياة
إلى الأساطيل القادمة على نهج الحرية
صدّاحة
أبّ أحبابي
أيها المغرور ..
كبرياء
ولكن !
نسيني الماضي
صباحك شعر
لا تسل !
حنانيك يا ...
سكرة الشعر
وابعثيني
أفديك لولا الردى
طوعُ قلبك !
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا